Monday, June 6, 2016

أحبك..



كنت أريد أن أنام باكراً الليلة. لكنني فشلت في ذلك عمداً. لا أريد لليلتي هذه أن تنتهي. أريد أن أحضنك أكثر وألعب بخصلات شعرك أكثر وأمعن فيك النظر أكثر وأحبك أكثر وأكثر وأكثر. 

وأن أتنفس هواك وهواءك وانزع نظارتك وأقبل شفاهك وأرقص معك.
أريد أن أفكر في تفاصيلك. أريد أن أتلو على نفسي ما تيسر من شعرك وأحاديثك.
أحبك بحجم المعاني التي تجاوزت حروف الأبجدية. 
أحبك حد الحزن الشديد. أحبك حد الفرح الشديد. أحبك حياةً وموتاً.. وما قبل الحياة وما بعد الموت. 
لا أحبك حبين ولا اتمنى لو كان لي قلبان فالحب واحد والقلب واحد والمعبود واحد فلا تشرك به أحد!

الباليرينا



لم أرقص للمرآة منذ سنوات.. منذ أن اختزلت حجم قلبي إلى قطرات من الدم على سكينه.. منذ أن أصبح جسدي يسكنه ثقب أسود يمتص كل شيء.. 

لم أرقص للمرآة إلى أن قررت روحي أن تمتصك أنت.. إلى أن قررت أنت أن تستسلم إلى ثقبي الأسود..
أنا لا أرقص أمام المرآة بل أرقص للمرآة.. أرقص لها هي.. تلك الفتاة التي تقف في الطرف الآخر من العالم. هي جميلة جداً. أظن أنها أجمل مني بكثير. أريد أن أضاجعها. أن ارسم منها لوحةً حتى غوستاف كوربيه كان ليعجز عن رسمها..