Wednesday, June 24, 2015

سوبرماني العزيز، (2)



في شروق اليوم السابع، هجرت فراشي وتوجهت نحو شباك غرفتي لعلى أول نسمات هذا الصباح تلهم حروف الأبجدية المحدودة وتحولها إلى ذرات من الكلمات. 

لعلني وقتها سأتمكن من نسيان هلوسات أفلاطون الملعون. 


نظرت إلى السماء وسألتها "من أنا؟ لم أنا هنا؟"


وقفت على حافة شباك غرفتي وقلت "نحب نطير". لكنني لم أفعل. ربما لأنني لو حاولت الطيران سيتحطم جسدي ويتشوه. وروحي لا تريد لجسدي ذلك.


لما نحن البشر قدراتنا محدودة بحدود أجسادنا؟ وعقولنا محدودة بحدود واقعنا. وإن تجرأنا تجاوز هذا الواقع نحاسب شر الحساب.


لما لا نملك قوى خارقة مثل شخصيات دي.سي. كوميكس الخيالية؟ لما علينا أن نعيش الواقع ولما على الخيال أن يبقى خيالاً؟


كان ذلك في شروق اليوم السابع، مثل كل عام.. 


كل عام وأنت بخير.

Tuesday, June 23, 2015

سوبرماني العزيز،


على ألحان أغنيتك المفضلة، 

سأرقص إلى أن أنام تعباً. ليتنا كنا كائنات لا تنام.

سأنتزع السماعات من أذني حتى انصت إلى الصمت بعد أن قرعت الطبول وامتلأت البطون ونامت الجفون. البشر.. هم أفضل وهم نيام.

سأغمض عينيي لأشاهدك وأنت نائم ثم سأقبل خيالك قبلة الصباح ثم اذهب إلى النوم.

سأختفي لوقت أو بضع وقت حتى لا تمل وجودي. لا أريد أن أصبح جزءًا من روتينك. 

تصبح على خير، عزيزي. أو بالأحرى صباح الخير؟

Monday, June 22, 2015

إلى ملهمي الجديد


في أول ألوان الشروق،

 أدركت أن الإستسلام إلى جمال عقلك ليس أكثر خطراً من تجاهلك.

أدركت أنه علي أن أتخلى عن الخوف حتى تراني عاريةً أمامك بإستقامة جسدي وإعوجاجه، بنقاء قلبي وتشوهاته.. حتى تحبني أكثر وأكثر.

أدركت أن إحتمال تعرض قلبي إلى خيبة أمل أخرى ليس بالأمر السيء على كل حال.

أدركت أنه ليس مفروضاً علينا أن نعذب بعضنا البعض عاطفياً ونسمي ذلك حباً. فلنترك تلك المهمة للقدر.

أدركت أنه علي أن أتوقف عن البحث عنك في السماء وأن أنظر جيداً من حولي لأنني أشعر أنك قريب جداً مني ولا أراك. فهل تراني أنت؟

يوماً سعيداً. 

Tuesday, June 16, 2015

الأنركية هي الحل



طفلة يعنفها خوها إلى حد الموت ويخليها مطيشة لين يلقاوها بعد 3 أيام. لهنا نتذكر المحاضرات والنقاشات إلي حضرتهم يحكيو على القانون التونسي وكفاه المرا لازمها تمشي تشكي بالمعنف متاعها وشنية الإجراءات القانونية والخطوات النفسية إلي لازمها تبعهم. بعد مانسمع خبر كيف هكى نجم نقول كان حاجة بركة. تنجم تبني سد متع خراء الثور وتشد الفيمينيزم متاعك وتسد بيه السد هذاكة لين يولي معادش فما عنف ضد المرأة. صدقني المنهجية هذي تصلح أكثر من الطاولة المستديرة والفلوس إلي تصرفوا فيها على كعبتين والكعبة إلي يحضروا في كل نشاط تعملوه. أخطاونا من الفيمينيزم الكلاسيكي المبتذل متع 100 سنة التالي. الأنركية هي الحل. أعمللهم رقم أخضر يطلبوه كل ما طفل يعنف وحدة ولا خو يعنف أختو نظراً لفقدان عضوه الذكري لما يسمى بالإنسانية (وليس الرجولة) ويبعثولها زوز يدقوه بطراحة فماش مايتربى مدام والديه مرباهوش على الإحترام والقيم الإنسانية وخلاووه عمرو الكل يبحث عن الرجولة المفقودة. مش واحد نهار وطولو يضرب أختو ويسمع في امو في الكلام الزايد تقولو "خويا اجا هاو فلاير يحكي على حقوق المرأة ومكانتها في المجتمع" وهو يجاوبك يقلك "يا! والله لا في بالي! هاو بعد هل الطاولة المستديرة هذي معادش باش نضرب أختي ونولي نحبها وكذا. سينون أختي فما بوز كافي؟"

القاع المزدحم الإنجليزي



يظهرلي لازمني ندبر مشية لأمريكا في أقرب وقت باش يولي يعترف بيا في المجتمع المدني الإنجليزي إلي إرتقى سايي من القاع المزدحم وإستفاد من التجربة الامريكية في الشيء والكذا.. 

شخص 1: أنا مشيت لأمريكا في conference جمعتين على الكذا ومشيت 3 مرات لفرنسا في stage على الشيء بخلاف دول المغرب العربي والشرق الأوسط 

شخص 2: أنا عملت عام في أمريكا و stage تلاثة اشهرة فال- Angleterre وهاو السنة ماشي لفرنسا باش نشارك في تحضيرات الفازات على الفازات 

شخص 1: وإنت ندى، وين مشيت قبل؟ 

ندى: واللهي اش باش نقولك؟ قريت عامين في تونس، عملت stage مرتين في نابل، حضرت training في سوسة ومستير وكيف كنت 13 سنة مشيت عديت جمعتين في قفصة ويظهرلي باش نرجع نستقر في تونس..

شخص 1 وشخص 2: هاهاهاهاها يعطيك يا ندى مبلدك ملة مهبولة (مشا فيبالهم نفدلك ومازال في بالهم نفدلك..)


مكتبتي، يا مكتبتي



مكتبتي ضياقت ومعادش ترفع لكتبتي. عندي تقريب 100 كتاب أو أكثر. مازلت مقريتهمش الكل. أما كل كتاب عندي معاه حكاية. فما إلي نكملو في ليلة ونهار. وفما إلي من حلاوتو نبدا نقرا فيه على مهل ومذبية كان كل كلمة نقراها نجبد قبلها نفس وبعدها نفس. وفما إلي نقص عليه خاطر مش جوي ولا يطلع حكاية فارغة. نبدا منجمش نرجعلو ومنجمش نتجاوزو فرد وقت خاطر عندي مرض اسمو "متلازمة لازمني نكملو". يعني إذا بديت في كتاب لازمني نكملو للخر مكانش يجيني الحكاك. حتى لو كان خايب. أما إذا كملتو وهو باقي خايب نبقا نسب في الكاتب. بالظبط كيف نحب شخص (حقيقي مش شخصية خيالية) وفي وسط "الكتاب" يطلع معندوش "plot" اوريجينال ولا مافيهوش "climax" ولا يطلع "asshole" (مازلت نحكي على الكتاب colonthree emoticon )، أما في نفس الوقت نبدا نقول لا ميسالش زيد اقرا بكشي يطلع يحبني أما differently (نحكي على الكتاب زادة) ولا تطلع النهاية باهية. وبعد نقول لروحي "وات إف منحبوش يكون عندو نهاية؟ وات إف نحب يكون فيه برشة أجزاء وفي كل جزء تلقى برشة "suspense" و "climax"؟" هذاك علاه من منبري هذا قررت اني كيف كتاب ميعجبنيش نقص عليه ونرجعو للمكتبة خاطر وبكل بساطة نجم نكون ضيعت فرصة قراءة كتاب ما خير وفي نفس الوقت منلوحوش باش يبقالي "reminder" ومنعاودش صنعتي. 

Tips for those starting their MA dissertations





* Doesn't matter how many rejections you receive from different potential supervisors. If you believe in yourself and in the topic you've chosen, keep looking, the "One" will come along eventually. Meanwhile, keep reading books/academic articles and proofreading/editing your research proposal. 

* Don't listen to the people who tell you that it's completely OKAY to finish your MA dissertation in one or two years. Because it's not! at all! You have 6 months to finish it. And if you put your heart into it, you will really do it and rock the shit out of it especially if you get blessed by a cooperative supervisor. 

* Choose a topic that appeals you for the night is dark and full of terror and it's going to be a long bumpy ride and if you're not feeling heating academic passion towards the topic you're working on, you'll dump it and join the "Civil Society" instead.
pacman emoticon
 
* Finally, we all know that the "system" is "crappy". But, if you really wanna succeed, you will succeed no matter the circumstances. You need to cope with the conditions as they change from one step to the other and as Darwin once said “It is not the strongest or the most intelligent who will survive but those who can best manage change.”
Good luck! And don't forget to rock the shit out of them pappies!


Tuesday, June 9, 2015

سوبرماني اللذيذ




الآن ومثل كل آن.. نحن جالسان على شاطئ البحر. ألبس البكيني الأسود المفضل لدي.. ذالك البكيني الذي يلائم ابتسامتك السوداء. سأدفعك بكل لطف على الرمل وسأقوم بإغتيال شفتاك بقبل كنت في انتظارها منذ ولادة اليسوع وسأواصل انتظارها إلى حين ظهور الدجال. نحن الآن حبيسا هذه اللحظة في حلم احدهم ولن نتحرر إلى أن يبتلعنا حوت يونس ويقذف بنا على شاطئ الواقع الملعون.

الخبل الأعمى

Sartre & Simone

- سأخبرك سراً
- افعلي ذلك 
- أنا معجبة به إلى حد الخبل. سيعلم ذلك وسيسعى إلى تحطيم قلبي مهما كلفه الأمر. سينتهي الأمر بمأساة. أنا متأكدة من ذلك. 2006، أحببت شخصاً لا يبادلني الحب. 2009، أحببت شخصاً خدعني، خانني، خذلني، تخلى عني. 2014، أحببت شخصاً لم يبادلني الحب. السافل! أوقعني في الفرندزون. 2015.. لا أعلم كيف سينتهي الأمر. لا أريده أن ينتهي. عليه ألا يعلم.
- من؟ حبيبك؟ 
- لا. بل اتحدث عنه هو.. 
- من؟؟ 
- هو! هو! شششش.. 
- حسنا. نحن بمفردنا الآن. لم تهمسين؟ 
- حتى لا يسمعنا القدر.

Monday, June 8, 2015

عليه لعنة عشتار!

Sartre & Simone


- أظنني معجبة به. عليه لعنة عشتار!
- ماذا ستفعلين إذاً؟ 
- ساتجاهله إلى أن يمل وينساني 
- لماذا؟؟!
- سيعلم انني معجبة به، سنتواعد لبضع أيام، سأرسل له قصائدي وسيرسل لي كتباً،سأقع في حبه ثم في يوم ما سيعاملني بنرجسية، سيخيب ظني، سيحطم قلبي، سأتجاهله وأنسحب. إنسحاب الآن أو هزيمة لاحقاً.. 
- لم على الأمور أن تكون بهذا التعقيد؟ 
- لا أعلم. هي كذلك وفقط.