Sunday, June 8, 2014

عيشة.. قصة فتاة تعيش في مجتمع ذكوري-باللغة التونسية




اسمها عيشة و هي ماهيش عيشة.. ميلي تولدت جاوها قالولها هاو كيفاه بش تعيش يا عيشة.. هو اش بش يصيرلك يا عيشة.. برمجولها كل شي.. اقرا.. أدخل للكوجينة تعلم طيب.. تعلم كفاه تسيق دار وتمسح غبرة.. علاه؟ على خاطرك تولدت أنثى.. مفهمتش؟ باهي على خاطر بش تعاون أمك. باهي نعاون أمي أما شبيه خويا ميعونش أمي؟ على خاطروا ذكر.. على خاطر ميلي تولد و أمها تقلها هذاكا سيدك. علاش سيدي؟ على خاطروا ذكر.. 


يا عيشة رد بالك تحب.. الحب حرام. الحب عيب.. الحب مايجيش.. اش يقولو علينا لعباد.. بنتها حبت.. بنتها تحب تاخو واحد تحبوا و يحبها... مناخذولك كان إلي احنا نحبو و نرضاو عليه.. لا متخوش هذا.. أي عرس بهذا.. منحبوش.. تو تحبو متخافش.. منحبش نعرس.. نحب نحب.. نحب نكمل قرايتي.. نحب نسافر.. نحب نولي حاجة كبيرة.. نحب نولي انسان.. نحب نحس بروحي إلي أنا انسان.. شنية؟ فش تحكي هذي؟ كول طريحة يا عيشة.. إنت أنثى متعرش مصلحتك.. وقيت بش تعرس.. شبيك بطيت؟ شبيك لتوة لاجبت صغار؟ متحبش تجيب منو صغار؟ وكلها طريحة.. اغتصبها.. شنية؟ مدام راجلها ميتسماش اغتصبها. عيشة سكتت و جابت صغير أما عمرها محست بالأمومة... بطلوها من قرايتها سكتت.. عرسولها بسيف سكتت.. اغتصبها سكتت.. جابت صغير سكتت.. سكتت! سكتت! سكتت! و فلخر؟ فلخر عيشة ولات كيفهم.. تعبت ولات كيفهم.. سلمت ولات كيفهم.. و إلي صار عليها عملتو في بنتها.. و توا وفا عمرك.. موت يا عيشة.. موت! موت! نموت؟ علاش وقتاه عشت أنا بش نموت؟
توا هذي عيشة؟ و الله لاهي عيشة.. و الله لاهي عيشة..

Wednesday, June 4, 2014

إساءة معاملة الأطفال في تونس (1) -نص مكتوب باللهجة التونسية


محلاهم الصغار و محلا برائتهم. مش براءة بمعنى إنهم بسيطين ماعندهمش تخديم المخ. لا. الصغار أكثر ناس "مزورين". تلقاه ساعة ساعة تكلمو يجاوبك إجابة لا تقرا لا تكتب تقول راجل في الثمانين، و إلا يعملك عملة تبقى دايخ في أمرك و تبدا ماكش مصدق إنو طفل صغير عمل المخطط هذاك لكل، و إلا يزلعك زلعة قدام الناس تبقى حاشم بها عمرك الكل. لا علينا. البراءة إلي نحكي عليها هي من نوع انهم حبوبين. يحبوا العبد فيسع حتى كان يخافوا منو ملول. تلقاه امو تخبط فيه صباح و ليل بسبب و منغير سبب، تحرمو من حاجة اسمها حب و حنان الأم و تركبلو كل أنواع العقد أولهم إنو يولي كاره للنساء و يبقى يحبها ملول و يعشق التراب إلي تمشي عليها و ينحي الماكلة من فمو بش يعطيها لومو. لكن يوصل لعمر ومعدش ينجم. كهو. يتعب. معدش عندو مايقدم على خاطر صغرو كل يعطي كل أنواع المشاعر الباهية و في المقابل مخذا شي. فاقد الشيء لا يعطيه يا كبدي. يعملوا فيه هذاك لكل و في الأخر "يلوموا الغشير كيف يخرج من تحت طوعهم" كيف ما قالت صاحبتي مرة. الحاصل، الخرمة هذي مستوحاة من مشهد شفتو ليوم و انشوف كيفو تقريب كل يوم طفلة صغيرة تقريب 5 سنين تمشي مع أمها طاحت تجرحت في ساقها ولات تبكي تجي أمها تعطها سرفاق تقلها "اكاكا تمشي؟ اكاكا طيح؟ يزي من البكاء سكري فمك." ه المشهد هذا متراه كان في تونس: واحد يضرب واحد يبكي بش معادش يبكي. توا هاذم يستحقوا يكونوا أمهات؟ يستحقوا يجيبوا صغار؟ يعني ماشي في بالك عرست معناها سافا ولاة عندك المؤهلات بش تجيب صغير و تربيه و تحافظ عليه؟ أنا مع فكرة إنو يوليو يعملوا دروس اجبارية في الأمومة و تربية الصغار قبل ما أي واحد يخمم يجيب صغير. ومتجيب صغير كان كيف تعدي إمتحان وتنجح فيه و تاخو شهادة و كيف تجي تولد متدخل للصبيتار كان و شهادتك في ايدك. إيه نعم سيدي خويا و للة أختي. و مذبية يصعبوا شوية في الإمتحان بنقص دز في المترو و الأماكن العمومية. في بلدان الكفار المش باهين استغفر الله العظيم حشى هالمحل تلقاها وهي حبلة تقرا في الكتب على الحمل و تربية الصغار ليل مع نهار و تبدا تبكي خايفة لتولي أم خايبة و تبدا خايفة لا نهار يجيوها جماعة تشايلد بروتكت سيرفسس و يحلو معها تحقيق و يقللها إنت متصلحش تكون أم و يفكولها صغيرها. و احنا لهنا في بلاد العلم و التقدم يدق بنتو بطراحة في الشارع و يحرقها على خاطر لقاها مروحة من المعهد مع طفل يقرا معها. و إلا تلقاه يبدا يحكي فرحان كفاه كل مايروح للدار يدق صغارو بطراحة قال شنوا بش يوليو يخافوا منو. و هذا يذكرني مرة ركبت لواج و إلي يسوق يحكي كيفاه بنتو محبتش تفطر خبز وزيت ياخي سرفقها وعوامها بالزيت و خلاها تمشي للمدرسة وجهة و دبشها بالزيت. و كيفاه مرة مرتو غضبت مشات لدار بوها مشى يرجع فيها عطاها سرفاق طيحلها زرسة. متتصورش أحاسيسي أنا وقتها شنية. توا هذي ناس يتعاش معاهم يا ربي؟

وحدة من صديقاتي المقربات تفاعلت مع بوست و طلبت منها اني نبرتاجي إلي قالتهولي معاكم لأنو هذي هي وحدة من المشاكل الحقيقية متع التوانسة، مش رقد معايا و حبلت منو و صوحب عليا و بويا طردني و الفازات و الكذا. المشاكل الكل تبدا من الأسرة. مبعد متلومو حد كيف تشوفو أسوأ أنواع الإنحطاط في الشارع. تحكي معايا بالإنجليزية. ترجمتلكم كلامها و هو كالأتي: 
"تعرف حاجة؟ قول إلي تحب عليه أما سبب الفشل متاعي هي عيلتي. ذكرتني كفاه ديمة يطيحولي في المورال و عمرهم مشجعوني على حتى شي. أنا صحيح نبان قوية إلخ إلخ لكن في الحقيقة حساسة برشة و أي كلمة تنجم تأثر فيا. قلي راك مزيانة وقادرة تحقق أحلامك لكل اتو تشوف كفاه نولي غول متع كل شي. أما تخيل بويا يقولي راك تشبه للكلب ميلي كان عمري 15 سنة لتوة و يقول يا بقرة يا بزة كيفما أمك. أمي ديمة تبدا تستفز فيا بضحكتها متع تمنييك و بويا يقولي تقرا؟ اش بش تطلع؟ تسوق في طيارة و إلا طبيبة؟ و قبل مناخو راجلي، بويا كان يقولي "بش تاخو راجل بش يبدا يحطلك وجهك في القاع و يعفس عليك و يبدا يحربش و سوكارجي و ينحيلك التزنتير متاعك". الطرايح إلي كليتهم أنا في عمري ميكلهمش ذكر. حيرتلي مواجعي والله. عيشتي معاهم مكانتش ساهلة بالكل. صحيح عايشة عيشة الحمد لله لا بأس بها أما فيبلهم هذاك كافي. مايعرفوش إنو الكلمة الباهية و التشجيع و الحب باهين زادة. لمرة الوحيدة إلي عانقت فيها بابا هي عامة إلي نجحت في البكالوريا. المشاعر ميستعرفوش بها في دارنا. أمي هي الواحدة إلي تحبني ننجح مكانش نولي بهيمة و بية و عليا و كيفاه تعاود العام في الإنجليزية ماك كنت تجيب في 19 و 20.. بون، في جرتكم نتومة! هاو علاش! وزيد ديمة يخيروا خويا عليا على خاطرو ذكر! ديمة الفلوس لكل لخوية و الماكلة الباهية لخوية و الإهتمام لكل لخوية. شوف كيفاه توا بكتني و ذكرتني في هلخرم لكل." 


See Part (2)

Tuesday, June 3, 2014

العلم المتعلمون و المعلمون من تونس الى بلدان العالم السعيد



نقرا مقال علمي.. يعجبني.. نلقى ايمايل السيد إلي كتبو.. نبعثلو ايمايل فيه عشرين ألف سؤال.. ميزيدش ساعتين تلقاه جاوبك إجابة مفصلة. مع العلم إنو السيد هذا بروفيسور في المملكة المتحدة في جامعة لانكستر كاتب عشرين ألف كتاب و عشرين ألف مقال علمي. نبدا نقرالو و إنصلي على النبي.. و نزيدكم زيادة صغير و قطوس.. سبحان ربي اش يخلق.
نحط سؤال في صفحة في الفايسبوك.. يجاوبني سيد و يقلي أبعثلي ايمايل خنحكيو. نبعثلو ايمايل فيه خرمي و مشاكل إلي واجهتهم لكل في البحث متاعي. يمشي يلوج عليا في الغوغل.. يلقى البلوغ متاعي.. يلقى المقالات إلي كتبتهم في "تونس تايمز" يشوف الفايسبوك متاعي.. يعمل تحليل لميولاتي لطريقة تفكيري و يقولي كمل على هذا المنوال و يشجعني وقتلي اساتذتي و أصحابي شككو فيا و في موضوعي. يعمل هكى يبعثلي مقال عندي مدة نحب عليه و موجود في الأنترنات بالفلوس.. جيت نثبت في الإسم نلقاه السيد إلي عندي ساعة نحكي معاه طلع هو كاتب المقال و محاضر في وحدة من أرقى الجامعات في المملكة المتحدة نفس الشيء كاتب 20 ألف كتاب و مقال.
نحط سؤال في نفس الصفحة يكلموني ناس طلبة ماجستير مواضيعهم قريبة لموضوعي من بلدان أجنبية.. نبقاو نحكيو و نتناقشو و نحكيلهم على القراية في تونس و كفاه نعانيو في حكاية التأطير و الأساتذة.. اش يجاوبني واحد فيهم؟ يقلي اعطني الأسئلة متاعك اتو نعطيهم للأنكادرور متاعي يجاوبلك عليهم.
بكيت.. إيه نعم بكيت و إلى يومنا هذا عند غصة في قلبي..
احنا لهنا تبدا تجري في جرة الأساتذة متاعك يبدا كاتب مقال و شوية صرف.. يحسك بكل أنواع الذل إلي الواحد كان جا يطلب في كريم متع الله راو مايحسهاش. و إلي يقهرني أكثر هما الأساتذة الجدد إلي عام لتالي كنت تمقص معاهم في الأساتذة إلي تستحق تمقيس (إلا من رحم ربي).. ولاو يخلصوا شهرية توا سافا.. معادش يهمهم و نساو أيام الذل و ولاو يعملو كيفهم.. طرف فلوس نساتكم.. نعمبو رخصكم. هذا سبب من الأسباب إلي خلاتني منعديش الكباس.. في جرتكم تخليت على حلم من أحلام طفولتي و هي اني نولي نقري بضمير كيف بابا و أختي ونخرج أجيال من تحت يديا.. وقررت نبدا من أصل المرض المعدي إلي عندو برشة منتشر في المنظومة التعليمية إلي ضاربها كل أنواع الأورام الخبيثة. عندي ليكم دواء هايل. اصبروا عليا برك.

Raphael- A short story

They've been talking on Facebook and Skype for a long period of time now. She always enjoys his talk about science, psychology, life, good music... She always enjoys his virtual company. And I believe he enjoys hers too. 

She's sapiosexual. He's intelligent and well-educated. She doesn't care how he looks like. He gives sharp-witted replies and talks smart, and then all what she sees is a sexy handsome man with a beautifully neglected beard and tired but witty black eyes. They haven't met yet.

**

The D-day has come. They're going to meet, today. Now! She's going to see him for the first time in her life and probably for the last time.

Her heart is beating so fast that she can hear the blood pumping and rushing in her veins up to her brain. She's shaking. She's going to faint. She's losing track of herself. Where is she? What time is it? Is this the place where they have agreed to meet? Is she right on time?

The woman sitting next to her is blabbering, but all that she can hear is the sound of her own breath, the disturbed voices inside her head and the beats of her heart which stopped swiftly when the phone rang.

It's him. This is it. He's nearby. She's going to pick up and hear his voice on the phone for the first time in her life and probably for the last time. She clears her throat and answers.

"Hello?"

He takes a few seconds to reply, embracing her voice, the sound of her breath and says:

"Mademoiselle?"

She laughs. She asked him not to call her "Mademoiselle" millions of times now, and he still insists on calling her that.

"What?" he says.
"You know I don't like you to call me Mademoiselle."
" I didn't call you Mademoiselle. I called you ma demoiselle (as in my young lady)."

She smiles peacefully.

"Where are you?" he asks.
" Oh! I'm right where we've agreed to meet."
" I see you."
" Oh wait! Don't forget what we've agreed on. I'm going to close my eyes. I won't look at you till I decide to. You need to show me your hands and your ID to make sure it's you."
" You're crazy. You know how my face looks like from my Facebook photos."
" You like crazy. Plus, I'm paranoiac. I admit it. It's just that no matter how many times I contemplate your photos, I can't get  to memorize your face. I keep getting the feeling that I'm missing some details that the camera always fails to capture. Now would you just do as I wish.
"OK. I see you. Here I come. Hang up."

They hang up the phone.

She closes her eyes as she keeps reiterating to herself "Breathe, baby. Breathe."

***

"Ma demoiselle."

As his sweet voice penetrates her ears and invades her heart in a mendacious attempt to bring it peace, she tries to reach for his hands to sneak a peek and take a look at his ID. Then, with her eyes still closed, she treads one step closer to him, close enough to lay the palms of her hands on his chest, to get inebriated on the smell of his body mixed with the remains of his body lotion. She raises her hands to his face. She smiles and says "You didn't shave".

He doesn't reply.

"I love how your beard feels like."

He still says nothing. But she can feel a ghost of a smile put on his face.

He remains silent as she keeps traveling through the tiniest details of the upper part of his body with her hands. After she's done with his red beard, she climbs to touch his hair, then down to his eyebrows, his nose, avoiding his lips. She wouldn't dare touching his lips, not in one hundred and fifty years. She's too much of a coward to dare to touch his lips.

He breaks from his silence and says "Are you done yet? Are you going to open your eyes? I want to see your eyes."

"Shush. Shut up and hug me."

She throws herself into his arms and hugs him tightly for the first time in her life and probably for the last time. She hugged him for twenty whole minutes, and he didn't let go. She hugged him and let his spirit touch hers and heal her bruised soul.

She takes a deep breath. She opens her eyes, slaps him in the face as hard as she can and runs away till she disappears in the crowd.

"Ma demoiselle.. Wait!"

And all what he can see is a ghost of her.

**

Days have passed. He hasn't called yet. She didn't care at first because she was mad at him that she could feel fire racing through her, so mad that she dared to slap him in the face. At first, she couldn't stand the thought of him. Then, she started to wonder why he hasn't called yet. Was he manipulating her? Is that what he wanted to do all from the beginning? No. It can't be. What he did was wrong. But why wouldn't he call? Did he have an accident? Did something wrong happen to him? Her brains are going to explode. She can't stop over-thinking about him. She can't write a single word. Her mind has been blocked for days now. She can't publish a single article. She can't edit any. She's got her head in the clouds, and her employees are starting to notice it. She snaps. She grabs her car keys and walks out of her office, intending to head home.

She's about to open her car door when she hears someone from behind sedately say "Why did you run away from me? Was I that disgusting to you?" Her hands start to tremble. She takes one step back and turns prudently. It's him! She can barely breathe. She feels bewildered. She does want him to contact her and apologize. That is true. But, she didn't expect him to show up at her work place. She summons her strength and mutters,

"That's not it. You know that's not why I slapped you. Stop acting like a typical jerk who tries to turn this on me and get himself off the hook. I expect you to apologize, to say how sorry you are, to..."

"Sorry for what?!"

"Sorry for what you've done!"

"What have I done wrong?!"

"Are you kidding me?"

"Alright. I am sorry. I am sorry because I'm not sorry for what I did that day. I've been eager to see you, to hold your hands, to touch you, to smell your hair, to k....."

"Stop! Don't finish that word."

She starts weeping. She can't hold back the tears. He approaches her. He puts his hand on her left shoulder and starts to carefully get closer to her as he's afraid that she would reject him and push him away and probably slap him again.

"Please tell me Ma demoiselle. Why did you react in such an unfathomable way?"

"You know... You know that I've never been kissed before, and yet you've stolen that moment from me. I wanted it to be special. I wanted it to be mutual. I wanted to see it coming. And there you were, forcing a passionate kiss on my helpless lips when it was least expected."

It was then that he felt sorry. He felt sorry for ruining that moment for her. Now every time she remembers her first kiss, she will remember this hapless story. All he wanted to do at that moment is to wipe every tear from her eyes and hug her pain away. But he can't. She might reject him. She might slap him again. She might ask him to never touch her again and to never talk to her ever again.

He pulls himself away from her. She notices what he did. She gets scared that he will walk away and consequently never see him again. She rapidly clears her throat and says,

"Why did it take you this long to contact me?"

"I didn't know what to do," he quietly mumbles facing the ground. "I was socked. I felt sort of offended. I thought you were disgusted by my kiss; by me. I... I was the one who was waiting for you to call me actually. And when I gave up, I decided to come here and face you."

"Well, now you know why I reacted that way. But I haven't heard that 'sorry' yet."

He smiles at her and approaches her fervently and says "I'm deeply sorry. I thought that was what you wanted too. I thought you wanted me as much as I wanted you. I thought you were ready."

"All I wanted is a hug. Isn't that enough to you?"

When he gives no reply, she continues "Aha! Of course it's not."

She touches his face to feel his beard with the tips of her soft rosy hands and says "Oh! You're such an adorable man." Then, she quotes Jane Austen in her Sense and Sensibility book, "If I could but know [your] heart, everything could become easy."

She lays a tender kiss on his forehead. And then she slaps him in the face, gently this time. He did nothing to deserve that slap- absolutely nothing. To be explicit, he didn't kiss her.

As he stands in front of her in complete shock, almost traumatized, she explains,

"I'm sorry. But babe, you earned that slap. That's for waiting a whole year and not having the guts to ask me out."

He stands there. He doesn't move. He doesn't say anything. He doesn't make any reaction, as if she is watching TV and she pressed pause. He simply froze. That's when it hits her; the bitter reality of this perfect man of hers. He's not real. He doesn't exist. He only exists in her sleepy head and weary imagination. She's too tired to finish the story inside her mind. She needs to go to sleep now and all what this imaginary Mr. Perfect can do is put her into bed and kiss her goodnight.

"Douce nuit, ma demoiselle à moi."

                                                                                                                       ~The End~

See Raphael (2): http://nadzwritinz.blogspot.com/2014/07/raphael-2.html