حين كنت في سن العاشرة تقريباً كنت مولعة بإبن الجيران إلى حد الجنون. كان عمره 18 سنة. كان يهتم لأمري وكان لطيفاً جداً معي. كنا دائماً ما نلعب كرة القدم أو كرة السلة صحبة أخي الصغير. كان لا يشعرني بالسوء أو الخجل من نفسي حين اتحصل على عدد سيئ في إمتحان المحفوظات. في يومٍ ما رأيته والشرطة تقوم بإلقاء القبض عليه خلال مظاهرة شارك فيها أيام بن علي. صرت أهرول إلى مكان عمل أبيه لأخبره بما حصل حتى ينقذه من هول ما قد يحصل له على يد الشرطة. كنت أبكي بشدة وبالكادي استطيع التنفس. كاد أن يغمى علي وأنا انقل إليه الخبر. في صباح يوم غد رأيته وأنا مارة من أمام منزلهم. قال لي "هل أنت من قمت بإخبار والدي؟" احمر وجهي. لم أجبه. نظر إلي ثم إبتسم ليعبر عن مدى امتنانه لي ثم عاد إلى منزله.
مرت السنوات وتفارقنا..
لما أصبحت في سن ال-18 حاول الإتصال بي عبر موقع الفايسبوك. طلب أن يقابلني ووافقت بالطبع. إبن الجيران أصبح مولعاً بي إلى حد الجنون. أصبح يطاردني ليخبرني عن مدى اهتمامه بي. أخبرني أنه يريد الزواج مني. لم أجبه. بحث عن مكان اقامتي الجديد ومر من أمامه في يوم عيد الاضحى عله يجدني جالسةً في شرفة منزلنا. اختبأت حين لمحته من بعيد!
بالطبع لم أقبل الزواج منه.. لم أكن كنستروسكشوال إلى درجة أن أتزوج في ذلك السن.
هذا الشخص أحبني بصدق. البقية يفلمون..
مرت السنوات وتفارقنا..
لما أصبحت في سن ال-18 حاول الإتصال بي عبر موقع الفايسبوك. طلب أن يقابلني ووافقت بالطبع. إبن الجيران أصبح مولعاً بي إلى حد الجنون. أصبح يطاردني ليخبرني عن مدى اهتمامه بي. أخبرني أنه يريد الزواج مني. لم أجبه. بحث عن مكان اقامتي الجديد ومر من أمامه في يوم عيد الاضحى عله يجدني جالسةً في شرفة منزلنا. اختبأت حين لمحته من بعيد!
بالطبع لم أقبل الزواج منه.. لم أكن كنستروسكشوال إلى درجة أن أتزوج في ذلك السن.
هذا الشخص أحبني بصدق. البقية يفلمون..
No comments:
Post a Comment