Friday, January 1, 2016

Farewell 2015, Brace yourself for 2016


I don't have a clear outline of 2015 in my head. All days and years are the same to me. But I do remember how 2014 ended. I had two amazing experiences with WeYouth -Tunisia and Active Citizens – British Councilduring which I discovered great skills and capacities I did not know I had in me. I fell for an asthmatic guy I nicknamed Mr Muscles who believed in me and in my capacities and who told me once that I am destined to create change. I trained groups of young people and students and transformed them into dynamic teams. I have learnt from them as much as they have learnt from me. I was part of the Active Students- طلبة فاعلون experience which have taught me a LOT. The best training experience I had as a trainer was with JCI Kairouan. They were BEYOND amazing and most importantly, they were grateful. Then, I was one of the organizers of the ‪#‎She_Can_Tunisia‬ event with Young Leaders Entrepreneurs thanks to which I have discovered my slamming skills and for that I would like to thank Ahlem Nas for empowering me and many other Tunisian women. You are a true leader, my lady! I fell in love with a person I nicknamed Superman who named me Calypso and himself Odysseus, little did I know there was a Penelope.. Yes, my love life sucked that much. But I have someone in my life whom I love the most and I hope I haven't lost her just yet and I hope I'll get to show her my love, loyalty and appreciation cuz that's what she deserves.. only the best. 

I haven't finished my 2015 book challenge of 100 books. I have only read about 25 books most of which were references related to my studies. I haven't finished my master's dissertation yet. I have spent a whole year boyfriend-free. I still believe that I need to keep on learning and trying new things. I am going to keep on working hard to make a better person out of myself. My dreams and ambitions are pretty much still the same ever since I was a teen: to become a good lecturer, to open a bookshop, to learn how to play piano, to become a writer and to become the Tunisian version of my Nawal Saadaoui. 

Saturday, November 21, 2015

حبيبتي اللاجنسية: شيزوفرينيا الجسد


انها عطلة نهاية الأسبوع. الجميع يتحدث عن يوحنا تونس المذبوح وعن ضحايا باريس. الجميع يغيرون صورهم على المواقع الإجتماعية إلى صورة راعي غنم مجهول أو إلى علم فرنسا. وأنا أريد أن أحمل صورة جديدة التقطتها لي حبيبتي البارحة عندما كنا نحتسي القهوة على أنغام أغنية راب أمريكية ميزوجينية يلقب فيها المغني النساء بالعاهرات.. أغنية لا تليق بمقهى ثقافي.
اعترفت لها بأنني أحبها.
قبلتني وقالت لي أنها آسفة لأنها غير قادرة على مبادلتي نفس الشعور لا لأنها لا تحبني أو لأنها متباينة الجنس بل لأنها لاجنسية. 
قلت لها انني أحبها حباً أفلاطونياً. فأنا أيضاً غير قادرة على ممارسة الجنس مثلها. كلانا لاجنسي بطريقته. هي قيدها الجسد وأنا قيدتني ذكورية المجتمع.
أخبرتها انني أريد أن أحنط نهديها حتى يتوسطا معبدي.. أن اجعل من خرافة وجودها ديناً لي ومن فنائها خلدي. أنني أريد أن أعبدها وحسب. 
ثم عدنا إلى المنزل متشابكي الأيدي دون أن ننبس ببنت شفة. 
الجميع مشغول بيوم الجمعة الدامي. الجميع يعبر عن تعاطفه مع ضحايا الإرهاب وأنا كل ما أفكر فيه هو حبيبتي اللاجنسية. 
هل انني افتقر إلى الباثوس أم انني ابحث عن هوية شخصية؟

Wednesday, November 18, 2015

Liber-Tea

08:00 No taxicabs. I gave up on going to my planned destination and decided to go somewhere else.
08:15 I headed towards my favorite spot in Tunis. A simple coffee shop where I feel familiar and where I find comfort. A simple place that feels like home. my home. The moment I entered the place I felt uneasy. Something was different this time. Instead of the owners of the coffee shop, I found an old man and a middle-aged woman. Instead of the regular customers, I found people who were too neat, too pretty, too perfect. People who had their fingernails varnished and their hair straightened. People who had fancy clothes and expensive smartphones. And I ... I colonized the table found in the center of their property. This time I was not the inhabitant. I was the alien with my messed-up hair, sick nose and anxious thoughts. It was the case till he came in.. one of the owners of the place. Can you imagine the amount of relief a familiar face can bring you?
13:21 There is a fine line between familiarity and routine. Change coffee shop? No. I'll change seats.
15:02 Sitting here all day long all alone at the coffee shop made me remember Simone when she used to sit all alone for hours at the Café du Flore in the company of her writings and a glass of white wine. If she was not intimidated by solitude, so won't I.

Wednesday, October 7, 2015

توقفوا عن مناداتنا بالعاهرات. نحن لا نكترث



فاطمة الحطاب شقيقة النائبة أنس الحطاب يقال أنها مرشحة لمنصب معتمدة بولاية القيروان. 
يهبطولها تصويرة المفروض تكون شخصية وهي لابسة قصير في عرس ومعها شتيمة.
لأنها مرا يستعملو في لبستها وشرفها باش يحاربوها ويزيحوها عن عالم السياسة. 
ولأن العقلية الذكورية تنجم تلقاها في عقول النساء كيفما تنجم تلقاها في عقول الرجال، برشة بنات مهمش واعين بلي يعملوا فيه وقاعدين يبارتاجيو في الصورة ويشتموا زادة. 
وهاذي مش أول مرة تصير. صارت قبل مع امال كربول وغيرها وغيرها.. 
ومنغير متناقشوني في الأشخاص وزايد إتهامي اني ندائية وكذا. أنا نحكي على ظاهرة لازمنا نوعاو بيها ونوقفها عند حدها.
مش كل مرا تحاول تثبت روحها في دومان معين تتهموها في شرفها ومش كل مرا تحاول توصل فكره وتخمم خارج الصندوق تسموها عاهرة إلخ إلخ (كيفما برشة قاعدين يسمو فيا في وجهي وفي قفايا).
راو المرا إلي توصل تخرج للمجتمع وتواجههم وتحاول تفك بلاصتها أعرف راو سي ديجا الكلام ميأثرش فيها ومايعنيها شي ومعندكم وين باش توصلوا بيه..
شكراً..

Thursday, September 24, 2015

Les Amants du Flore


أظنني في حاجة إلى نسخة محينة من سارتر حتى يساعدني على التخلص من شرقيتي "المثيرة للإشمئزاز". كلما كانت سيمون بصدد القيام بفعل شرقي يذكرها سارتر بقيمها النسوية وأن شرقيتها ليست سوى نتاج المجتمع التي نشأت فيه وأنه عليها ألا تكون خاضعة لمثل هذه السلوكيات. لم يتزوج بها ولم يتشاركا نفس الفراش سوى مرات قليلة في بداية علاقتهما الغرامية. كانت على علاقة مع العديد من الأشخاص من الذكور والإناث من طالباتها. كان سارتر يستعير بعضاً من عشيقات سيمون من أجل ليال عابرة. كان يراسلها ليحدثها عن علاقاته العابرة وهي كذلك. كانت تشعر بالغيرة أحياناً. تريد أن تمتلكه، أن يكون لها وحدها.. لكن غالباً ما تتمالك نفسها وتغرق نفسها في كتاباتها وعابرات سريرها..

تعددت عشيقاته لكن ملهمته كانت واحدة. أعتقد أنه قد أحبها بصدق. كان يهدي جميع كتبه وكتاباته إلى كاستر وحين ذهب إلى الحرب ترك لها كل ممتلكاته وحتى راتبه الشهري. لا أظن أن سيمون الذكية (وأعتقد بشدة أنها كانت أشد ذكاءً من سارتر) كانت لتقع في ألاعيب رجل ما حتى إن كان سارتر بنفسه. 
كانا يذهبان إلى نفس المقهى (Café de Flore) لكن يجلسان في مقاعد مختلفة صحبة أصدقاء مختلفين. كانا يعيشان كل في شقته الخاصة لكن كانت سيمون تذهب إلى شقة سارتر قصد الكتابة. كانت شقة سارتر تطل على شقق سيمون وأمه وتطل كذلك على مقبرة Montparnasse أين دفنا سيمون وسارتر في نفس القبر. 
لا أعلم إن كانت محظوظة بوجوده في حياتها أم العكس. هل كانت سيمون لتكتب كل تلك الكتب وتكون إحدى أعمدة الحركة النسوية العالمية لو تزوجت بذلك الكاتب الأمريكي الذي أحبها لنفسه فقط؟ هل كانت حياتها لتكون أكثر سلماً وأقل إبداعاً؟ ماذا نختار يا ترى؟ راحة العقل الوهمية وربما الوقتية أم الإنتاج والإبداع؟


Sunday, September 20, 2015

هذا الشخص أحبني بصدق


حين كنت في سن العاشرة تقريباً كنت مولعة بإبن الجيران إلى حد الجنون. كان عمره 18 سنة. كان يهتم لأمري وكان لطيفاً جداً معي. كنا دائماً ما نلعب كرة القدم أو كرة السلة صحبة أخي الصغير. كان لا يشعرني بالسوء أو الخجل من نفسي حين اتحصل على عدد سيئ في إمتحان المحفوظات. في يومٍ ما رأيته والشرطة تقوم بإلقاء القبض عليه خلال مظاهرة شارك فيها أيام بن علي. صرت أهرول إلى مكان عمل أبيه لأخبره بما حصل حتى ينقذه من هول ما قد يحصل له على يد الشرطة. كنت أبكي بشدة وبالكادي استطيع التنفس. كاد أن يغمى علي وأنا انقل إليه الخبر. في صباح يوم غد رأيته وأنا مارة من أمام منزلهم. قال لي "هل أنت من قمت بإخبار والدي؟" احمر وجهي. لم أجبه. نظر إلي ثم إبتسم ليعبر عن مدى امتنانه لي ثم عاد إلى منزله.
مرت السنوات وتفارقنا..
لما أصبحت في سن ال-18 حاول الإتصال بي عبر موقع الفايسبوك. طلب أن يقابلني ووافقت بالطبع. إبن الجيران أصبح مولعاً بي إلى حد الجنون. أصبح يطاردني ليخبرني عن مدى اهتمامه بي. أخبرني أنه يريد الزواج مني. لم أجبه. بحث عن مكان اقامتي الجديد ومر من أمامه في يوم عيد الاضحى عله يجدني جالسةً في شرفة منزلنا. اختبأت حين لمحته من بعيد!
بالطبع لم أقبل الزواج منه.. لم أكن كنستروسكشوال إلى درجة أن أتزوج في ذلك السن.
هذا الشخص أحبني بصدق. البقية يفلمون..

Thursday, September 17, 2015

بلا عنوان. أنا لا أجيد كتابة العناوين.




هي تريد أن تغرق نفسها في كومة من الأوراق في مكتب محامي متعجرف إسمه الأول متكون من جزئين.. محمد فلان الفلاني. له زوجة ضخمة الحجم، تلبس معطفاً من فرو السناجب ووجنتيها سينفجران دماً من كثرة أكل الكافيار في الحفلات المقامة في نزل الشيراتون بحضور رجال الأعمال الذين يدافع عنهم زوجها في محاكم هذه البلاد. 
هى تعمل لساعات مطولة في غرفة الأرشيف المنسية.. آخر غرفة على اليمين. غرفة صغيرة مكتظة. بها باب صغير بني اللون. مفتاحه صدئ يخلف رائحة نتنة على يد كل من يستعمله. بها شباك مصنوع من الفولاذ. في الشتاء تصبح الغرفة في برودة جثث الوايت واكرز (white walkers). الغرفة لم تدهن منذ سنوات بالرغم أن المحامي يقوم بتأجير عامل يومي ليدهن المكتب بأكمله كل سنة. لكن العامل اليومي يتوقف عن الدهن حين يصل إلى غرفة الأرشيف بتعلة أن الدهن قد نفذ. هو يسرق الدهن والمحامي لا يريد أن يشتري المزيد لطلي غرفة الأرشيف حتى يدخر نقوده لشراء معطر فم لزوجته التي تأكل الكافيار ولا تغسل أسنانها قبل الذهاب إلى الفراش لتمارس واجباتها الزوجية التي أعفاها منها زوجها منذ أن انتهى تاريخ آخر إشتراك تحصلت عليه من نادي الرياضة الذي لم تذهب إليه سوى مرة لإلتقاط صور مع آلة الجري لتحملهم على حساب الفايسبوك الخاص بها. 
هي تريد من الوقت أن يمضي. لا تريد أن تفكر سوى في الراتب الذي ستقبضه في آخر الشهر وستراتيجيا جديدة تنظم بها الملفات التي تزيد تراكماً يوماً بعد يوم. 
وحين يأتي آخر الشهر، ستقايض حارس الوقت حريتها مقابل بعضاً من النسيان. 

Friday, September 4, 2015

أكبر مخاوفي



لا أستطيع أن أتخيل يوماً موقف أن أكون إلى جانب شخص يظن انني عادية. انني أتنفس هواءً. انني ادرس لأعمل. انني أعمل لأجمع المال. انني أجمع المال حتى اتمكن من الزواج منه. انني أتزين لأجله حتى أوقعه في فخ مساحيق وملابس فخمة وعطر ثمين وصوراً لطيفة وقلباً بتولاً. صدقيني لا وقت لي لأتزين. لا لأجله ولا لغيره ولا حتى لنفسي. أحب رؤية نفسي مشعثة الشعر، مشوشة الأفكار، نظارات شمسية على عيناي الباندا، دجينز وقميص غير مرتب. وصدقيني لم اشتري يوماً عطراً باهض الثمن. عطري المفضل هو ماء الورد. بعض المال الذي أملكه أنفق أغلبه على الكتب المرصفة على رفوف مكتبتي. كتب لم اقرأ معظمها بعد.
سأقرأ الكتب لأجل الكتابة وليس بغاية النجاح في الدراسة. وسأدرس لأجل الدراسة وليس العمل. وسأحب لأجل الحب وليس الزواج. وسأجمع المال حتى اتمكن من السفر وأتمكن من فتح مشروعي الصغير في مكان ناءٍ بعيداً عن مجتمع لن يعتبرني ناجحة إلا إذا تزوجت برجل عادي وأنجبت أطفالاً عاديين ورضخت إلى ما أسموه سنة الحياة. بعيداً عن مجتمعٍ حدد لي ماضي وحاضري ومستقبلي بسبب مهبلٍ وجد بين فخذي. حدد لي موعد وكيفية نهايتي وأنا يا صديقتي لا أؤمن بالنهايات.