Saturday, March 21, 2015

Je suis Bardo.. Non plus! Je suis Broudou!



أخيب حاجة تنجم تعملها في روحك هي انك تشارك في ممارسات المجتمع العدمية الإستخرائية حتى تقدر على العيش في النكران وحتى تتجاوز تلك الأفكار المتعلقة بالوجود التي تجتاح عقلك كل ما تصير جريمة في حق الإنسانية.
سكرت الفايسبوك نهارين قلت أكيد الناس لكل بش تصاب بالإحباط وأنا مش وقتو جملة باش نتأزم. وهي وهي عديت معظم الوقت في الفرش. نرجع للفايسبوك باش نقضي بعض المصالح وما راعني إلا نلقى الجميع مسرور بحملة الخراء متع أنا جاي لتونس باش ينقذ السياحة وفرحانين بالكلب إلي مات في سبيل الوطن وبرشة ريق. باهي توا إلي صار صار أما شالقين برواحكم فاش تعملوا؟ إلي تعملوا فيه ماعندو حتى معنى. تفرجتو في فيلم ماتريكس؟ انتوما هكل الناس إلي ماعندها حتى محل من الإعراب هكلي في أي لحظة ينجمو يتحولوا للعميل سميث يخدموا بيه شورهم ومبعد يموتوا. هكلي مايشوف من العالم كان الطبقة السطحية. هكلي مافاتوش الإدراك الوهمي للأشياء. هكلي ياكلوا ويخرو ويموتوا. وقالوا شنوا احنا شعب نحب الحياة ونتجاوزوا المحن. تي احنا موتى أصلاً عبارة عن شعب من الزامبيز لأنو وبكل بساطة حياة دي تبقى خالتك.
لأن البشر يظنون أنه بإمكانهم إنقاذ العالم بواسطة هاشتاغ، جو سوي برودو.

No comments:

Post a Comment