بربي كفاه تحبو يكون فما فرق في التربية بن الأولاد و البنات وقتلي الناس مازالت تمشي بالعقلية الذكورية متع "عيب، إحشم مايجيج، راك طفلة، أرزن، الناس اش يقولوا عليك، إلخ إلخ" و "راجل مهما يعمل يبقى راجل، مايتعيبش" .. وقتلي تسمع إنو المرا تحب تجيب طفل باش تسكت دار رجلها و مبعد تجيب طفلة تنقم عليها وتعمللها 20 ألف عقدة أبوية، وقتلي المرا مازالت يعايروها يقلولها "يا جيابت البنات"، وقتلي الأم تتلفت لصغارها البنات و تقلهم خوكم صغير هذا سيدكم، وقتلي مازالوا الصغار إلي يقراو في المدرسة كيف يحبو يعايروا زميلهم يقولولو "يا بنية"، وقتلي الخو يتكبر على خواتو البنات حتى لو كانوا أكبر منو و يتحكملهم في حياتهم و الوالدين يغزرو و ساكتين.. ماشي في بالكم ولات تربيتهم كيفكيف على خاطر فما بعض البنات فهموا الحرية بالغالط؟ تحب تعرف تربيتهم كيف كيف و إلى لا، حط طفلة وطفل و قولهم زوز يمشو يقولوا لوالديهم "بابا، ماما، راني نحب شكون. بابا، ماما، راني نحب نسافر نكمل تعليمي برى. بابا، ماما، راني نحب ندبر خدمة مش في البلاد هاذي. بابا، ماما، معادش نجم نمشي ونجي من بلد لبلاد كل نهار لازمني نكري." شوف ردت الفعل و قارن و اتو تعرف ترباو كيفكيف و إلا لا. قاعدين تحكموا وتقولوا إنا ولينا كيفكيف فقط من خلال بعض البنات إلي فاكين الحرية فكان. أنا خويا يخرج وقت مايحب و يروح وقت مايحب و يمشي يصيف مع الأصحاب و مخولينو على راحتو مش على خاطر عندهم ثقة فيه لكن على خاطروا رجل و المجتمع ميعايروش. و أنا نخرج مرة في القرن و كيف نجي نخرج لازم نكذب شوية برغم إني محل ثقة و ماعندي علاش نكذب. مثلاً أنا عندي 3 اسابيع مخرجتش و توا خارجة نحوس مع 3 بنات اخرين مفماش أولاد و خارجين بعد العصر و مروحين قبل المغرب و كاذبة على دارنا قتلهم هدف الخرجة باش نحكيو على خدمة تابعة جمعية. قولي توا؟ متربين كيفكيف؟ نشوف صغار خواتي مانراش فرق كبير. نشوف صغار اخرين في الحومة في الروضة في الشارع مانراش فرق بيني وبينهم كيفاه أنا و خويا تربينا وكيفاه هما وخواتهم ترباو.. كيفاه تحب يكون فما فرق و العقلية هي هي. كيفاه تحب يكون فما فرق و مفماش توعية. الصغار إلي ترباو على ما يسمى ب"أدوار الجنسين" إلي أساساً يمليها المجتمع إلي أصلاً مازال لحد يومنا هذا ذكوري، أكيد باش يمارسوها على صغارهم و مش باش يكون فما حتى فرق.
No comments:
Post a Comment