كيف كنت صغيرة كنت ديمة نهرب من الدار. وفما مرة الشرطة ولات تلوج عليا والدنيا تقلبت والعايلة الموسعة والجيران بطلوا كل شي وهبطوا يلوجو. وفي الأخير روحت وحدي. إلى هذا اليوم منتذكرش وين مشيت ومانعرش علاش هربت.. يمكن حبيت نتنفس شوية ولا نكتشف مكان جديد والفعل هذا فسروه بمحاولة هروب. مبعد دارنا ماقالولي حتى شي. كانوا ساكتين. لا لاموني لا ضربوني. يمكن عن حب لأنهم كانوا خايفين عليا. مبعد أمي نسمع فيها تحكي في التالفون. عيطتلي ومدت الشلاكة وضربتني وهي مازالت على التليفون. من تعابير وجهها باينة مكانتش فكرتها انها تضربني باش معادش نعاود صنعتي. مبعد فهمت إنو يا خالتي يا خالي قالها تضربني. يعني أمي ضربتني مش على خاطر مقتنعة بل باش ترضي الشخص إلي على التليفون. يعني باش ترضي المجتمع.
هكذا هي أفعالنا جميعاً. أفعال تهدف إلى إرضاء المجتمع. نحن هكذا جميعاً. عبيد للمجتمع. ولن نتحرر أبداً لأن توازن هذا العالم يكمن في إختلالنا. لأن اليوتوبيا ليست المكان الأفضل للبشر.
No comments:
Post a Comment