اشتاق إليك. إلى أنفاسك. إلى سمومك. أتعلم أنني أتنفس زفيرك عمداً حين يستقر رأسي على صدرك؟
اشتاق إليك حتى وأنت بداخلي تتحكم بدقات قلبي.
اشتاق إليك حين تمتزج شفاهي بشفاهك فنصبح لوحة مائية لا عنوان لها. لا تاريخ لها. لا خالق لها.
اشتاق إليك وإلى كلمة "نحبك" حين تقولها لي بعد أن إختلط ثقلك بروحي وجسدي بروحك.
اشتاق إليك وكم تخذلني الكلمات ويخذلني الزمن وتخذلني الأنا..
10/08/2017
No comments:
Post a Comment