Thursday, July 31, 2014

مراهقتي الأبية- نص مكتوب باللهجة التونسية



طار عليا النوم قمت حليت الفايسبوك جات في وجهي تصويرة سمير الوافي يقتل بالدانجر. و ما راعني إلا و بديت نسترجع في شريط مراهقتي التاعبة.
فازا 1: قبل كنت نسهر في الصيف لل-4 متع الصباح نسمع في الأغاني و البرامج المبتذلة إلي يذيعوها على الراديو و نقرا في المقالات إلي يكتبها سمير في جريدة الصريح و نبدا نحب فيه ونعشق وحدي. ديجا قبل كنت نختار شخص منجمش نوصلو في الواقع (رجل دين، ممثل أمريكي، كاتب عربي، صحفي تونسي كيفما سمسم) و نخترع فيه الميزات إلي نحب عليهم و نبقى نحب فيه وحدي لأني غير قادرة و غير جاهزة لعلاقة أو قصة حب واقعية و توا وليت الشخص نخترعو هو بكلو و نعطيه إسم و كل شي. مفماش فرق كبير. شوية تطور و برا.

#نخترعك_في_خيالي_و_بيك_نعيش
فازا 2: كنت نكتب برشة في الجورنال متاعي. و بما إنو حياتي وقت المراهقة متاعي كانت مملة، كنت نصطنع المشاعر و حتى كيف نكتب على الواقع متاعي كنت نزغرفو بطريقتي. منعرش فش قام. لاني باش نعاود نقرا اش كتبت و لاني باش نعطي لحد أخر يقرا. أما وليت معادش نكتب على خاطر ماما و بابا محترموش خصوصيتي و ماشي في بالهم إلي نكتب فيه بالحق. الواحد عبارة قاعد يستعرف على روحو في حاجات عمرو معملها و إلا قالها و لا حتى حسها. بالرغم إلي نكتب فيه مافيه شي. شوية حب طفولي بريء و عذري. الحاصل ج نهار و لميت جورنلاتي لكل و قطعتهم و صاحبتي جاتني للدار هزتهم و لوحتهم. رميتهملها من فوق السطح باش ماما متشلقش. كان يهزوها يخدموها في مكتب التحقيقات الفدرالية خير و والله. يستفيدو بخبراتها و كذا. المهم من نهار هذاكة معادش نكتب في جورنال. هاني نكسرلكم ريوسكم في الفايسبوك و برا.
فازا 3: كنت نتفرج على سيري متع سوبرمان متع عام 1993 إلي مثلوا فيها تاري هاتشر (لويس) و دين كاين (كلارك). و أكيد تقمصت شخصية لويس و بديت نعيش في الدور في خيالي. في حلقة من الحلقات كلارك لازمو يتخبى في بلاصة باش ميخسرش القوى متاعو عاد قال للويس شفت النجمة إلي بحذ القمر؟ كل ليلة أغزرلها و احكيلي اش تعمل كل ليوم و طمني عليك اتو نسمعك لين نرجعلك. بقيت من وقتها كل منحس روحي نحب نفرغ قلبي نغزر لهاكل نجمة ونبدى نخرنن و نحلها عندي منقلك بالإنجليزية.
فازا 4: جاني نوم. غدوة نكملها.
بما أنو رقدت مع 6 و طار عليا النوم 9 نجمو نسميو الحلقة هذي المقطوعة_الحالمة (معزوفة لشوبان لمن لا يدري) تقيلو على خير.. 

No comments:

Post a Comment