Thursday, July 31, 2014

كلية الآداب.. كليات السنافر- نص مكتوب باللهجة التونسية


بش نقول حديث و نعرف برشة مش بش يعجبهم. ه الكليات متع الاداب كان يمشو يسكروهم خير. تقري جيل كامل اللغة الإنجليزية و تصرف عليه و في الأخير 3 سنين يعدي فيهم 6 سنين و ديمة محلق يضيع في الوقت و يفسكي و ينقل و مبعد يجي يعاركلك على الماجستير و يعمل إضراب و يدخل الأكتاف و يفك بلاصة غيرو إلي يستحقها و مبعد يكتبلك في الإمتحان "يو إيز". و مبعد يولي أستاذ. كفاه؟ ربك أعلم. و يبدا يقري في أجيال اخرين و يبدا يغتصب في اللغة و يفشخلها في جد أصلها لول و يطلع جيل مضعضع و كاره للغة الإنجليزية و يبدا يحس في روحو يقرا في الصينية إلي هي أصلاً لغة كيف اللغات الكل تعطيها وقتها تو تتعلمها. لا علينا. قولولي شنية الفايدة إلي دخلناها للبلاد من اللغة و الأدب و الحضارة الإنجلزية و الأمريكية و و و ... زايد المخ مسكر و مفمة حتى إرتقاء في التفكير و حتى إلي تعلموا حاجة راهم ماتعلمو كان القشور من التهرديس إلى الأفلام المبتذلة و أسامي المغنين المتعبين. بالحق! كان يسكروهم خير. الإنسان مش محتاج كلية بش تقريه على الحضارات و الأداب. الحاجات هذوكم تتعلمهم وحدك. قداش من طالب اداب عمرو مشد كتاب في ايدو. و قادش من طالب في العلوم ياكل في الكتب ماكلة في برشة لغات و ميفلت شي. كان ج شعبة الأداب فيها خير راهي الحكومة توفر منح في الخارج لطلبة اللغات، رهو عندها قيمة و قدر كيف تجي تعمر هكل الورقة متع إختيار الشعبة في السنة الثانية ثانوي و متبداش حاشم، راهي مش إلي يلقى روحو ما عندو حتى غرام بحتى شي يمشي يحط اداب، رو استاذتي متع الفرنسية ماتقولش "يا ندى كان تمشي إنت و صاحبتك اداب راكم تعملوا ثورة في شعبة الأداب." اش ربحنا منهم ه الكليات احنا؟ مربحنا منهم شي. الحكومة ربحت أيه. هانو لهيو الناس لكل في القراية لا يطالبونا بخدمة لا منح لا والو. هانو كل جيل نعديولهم ملول 3 سنين جيش. إلي يعدي 4 و إلي يعدي 6 و فما حتى إلي يعدي أكثر. عادي عادي. كان يمشيو يسكروهم و يخليو كان المدارس التحضيرية و دار المعلمين العليا إلي أصلاً أمورها تضعضعت زادة و يحلو في بلاصت الكليات مراكز تكوين مهني و مراكز تكوين في اللغات حسب الإختصاصات من الطب و الهندسة و الشركات... لأنو اللغة ما نجمو نستعملوها بالحق و ما تنجم تفيد كان كيف تبدا في المجلات هذيكا. البلاد لاك بش تنهض بها بالحديث عن الحضارة الأمريكية و لا الروايات و القصص. توا تذكرت أول حصة حضرتها في الماجستير في بورقيبة سكول حي الخضرة. الأستاذ (نحبو و نقدر برشة، مفماش كيفو) دخل علينا بالإحباط. "انتوما الدولة تضيع في فلوسها عليكم. نتومة كيف تطلعوا اساتذة لغات نهار أخر كيفاش بش تفيدو البلاد. إلخ" و أنا وقتها نافحا و نقلوا لا يا أستاذ احنا نهار أخر باش نقريو أجيال و باش و باش. طلع أستاذي مازالوا عامين و يتقاعد. ديمة نحسو فادد و حزين. أما في الأخير طلع على حق. يمكن بعد درا قداه من عام تعليم حس إنو مقدم شي لبلادو و يمكن زادة يشوف فينا عباد ماناش باش نقدمو شي لبلدنا. يشوف فينا عباد كيف نوصلو لعمرو باش نحسو كيفو. كان ماشي فيبالي يحبط فينا باش يصفنا وإلي باش يكركر يخرج ملول. أما توا فهمت إنو كان 100% صادق معنا. هذاك علاه مانيش باش نكتفي بشهادة نعمل علاها إضراب و نسمي روحي معطلة عن العمل و نخلي القدر متاعي يتحكم فيه خدمة و شهرية تحت الحاكم. الشهادة في تونس ما تعنيلي شي غير اني نثبت روحي في هالمجتمع و نرضي و نفرح الوالد و الوالدة. وقتاش باش نفهموا إنو لازم تعمل برشة دورات تكوينية معترف بها في برشة مجالات باش تثبت و تفرض روحك. إنو معرفتك بلغة وحدة مش كافية. إنو الشهادة مش معناها خدمة. إنو لازم تنسى انك تلقى خدمة تحت الحاكم و تبدا تبني مستقبلك بيدك. يزيونا أمان. فيقو.

No comments:

Post a Comment