Saturday, January 2, 2016

كيف كنت صغيرة



كيف كنت صغيرة كنت ديمة نهرب من الدار. وفما مرة الشرطة ولات تلوج عليا والدنيا تقلبت والعايلة الموسعة والجيران بطلوا كل شي وهبطوا يلوجو. وفي الأخير روحت وحدي. إلى هذا اليوم منتذكرش وين مشيت ومانعرش علاش هربت.. يمكن حبيت نتنفس شوية ولا نكتشف مكان جديد والفعل هذا فسروه بمحاولة هروب. مبعد دارنا ماقالولي حتى شي. كانوا ساكتين. لا لاموني لا ضربوني. يمكن عن حب لأنهم كانوا خايفين عليا. مبعد أمي نسمع فيها تحكي في التالفون. عيطتلي ومدت الشلاكة وضربتني وهي مازالت على التليفون. من تعابير وجهها باينة مكانتش فكرتها انها تضربني باش معادش نعاود صنعتي. مبعد فهمت إنو يا خالتي يا خالي قالها تضربني. يعني أمي ضربتني مش على خاطر مقتنعة بل باش ترضي الشخص إلي على التليفون. يعني باش ترضي المجتمع. 
هكذا هي أفعالنا جميعاً. أفعال تهدف إلى إرضاء المجتمع. نحن هكذا جميعاً. عبيد للمجتمع. ولن نتحرر أبداً لأن توازن هذا العالم يكمن في إختلالنا. لأن اليوتوبيا ليست المكان الأفضل للبشر.

هلوسات



أريد طفلاً دون الإنخراط في مؤسسة الزواج الفاشلة ولا أريد أن اشارك في أي مرحلة من مراحل تكوينه وأريد أن يحبل به وينجبه لي شخص آخر (من المستحسن أن يكون رجلاً) ولكن أخاف أن أفشل في تربيته وسط هذا المجتمع المضطرب وأخاف أن أحبه فوق اللزوم وأخاف أن أصبح مهووسةً به إلى حد حرمانه من حرياته.

لن يتبقى لي سواها


اشتري الكتب واكدسها فوق هذه المكتبة التي وضعت في غرفتي غصباً عني لأنني أعلم أنه في نهاية المطاف لن يتبقى لي سواها.

العنف في حق الطفولة




تلقاه امو تخبط فيه صباح و ليل بسبب و منغير سبب، تحرمو من حاجة اسمها حب و حنان الأم و تركبلو كل أنواع العقد أولهم إنو يولي كاره للنساء و يبقى يحبها ملول و يعشق التراب إلي تمشي عليها و ينحي الماكلة من فمو بش يعطيها لومو. لكن يوصل لعمر ومعدش ينجم. كهو. يتعب. معدش عندو مايقدم على خاطر صغرو كل يعطي كل أنواع المشاعر الباهية و في المقابل مخذا شي. فاقد الشيء لا يعطيه. يعملوا فيه هذاك لكل و في الأخر "يلوموا الغشير كيف يخرج من تحت طوعهم". توا هذي تستحق تكون أم؟ تستحق تجيب صغير؟ يعني ماشي في بالك عرست معناها سافا ولاة عندك المؤهلات بش تجيب صغير و تربيه و تحافظ عليه؟ بصراحة لازم يعملوا دروس اجبارية في الأمومة و تربية الصغار قبل ما أي واحد يخمم يجيب صغير. ومتجيب صغير كان كيف تعدي إمتحان وتنجح فيه و تاخو شهادة و كيف تجي تولد ماتدخل للصبيتار كان و شهادتك في ايدك. و مذبية يصعبوا شوية في الإمتحان بنقص دز في المترو و الأماكن العمومية. في بلدان الغرب الكافر/ العالم السعيد تلقاها وهي حبلة تقرا في الكتب على الحمل و تربية الصغار ليل مع نهار و تبدا تبكي خايفة لتولي أم خايبة و تبدا خايفة لا نهار يجيوها جماعة تشايلد بروتكت سيرفسس و يحلو معها تحقيق و يقلولها إنت متصلحش تكون أم و يفكولها صغيرها. و احنا لهنا في بلاد العلم و التقدم تدق ولدها بطريحة خاطر مجابش معدل وزيد الخو ياخو فيه باي. يعني من الواضح إنو الشخص إلي يستحق الطريحة هو الأم الهايلة إلي مديت يدها على ولدها بالطريقة الوحشية هاذي وإلي قصرت في تعليمو واللهوا بيه. ملخص حياة الأطفال داخل التراب الجربوعستانية و معظم الدول العربية و دول العالم الثالث ككل.. سوء معاملة الأطفال ليست سوى بدعة أخرجها بنو كفر. يشوفوا في الضرب حق من حقوقهم واجب من واجباتهم مكانش الصغير يطلع منحل أخلاقياً ولا فاشل في قرايتو. تفكير جربوعي شايط. اضرب صغيرك فشخ والديه الكلب و ركبلو 20 ألف عقدة و نفسيتو تتدمر و يطلع فاشل إجتماعياً و عنيف و نهار آخر يعنف مرتو و صغارو و يطلع بسيكوبات. الناس ماشين لقدام و انتوما توخرو بنا بتوالي..

جسدي ليس لي



أنا غاضبة جداً. أشعر انني سأنفجر. هذا ليس بالشيء السيئ. أنا في حاجة إلى الانفجار. هذا السلوك السلبي العدواني الذي أمارسه يقتلني. هذا البرود. العبوس. الإفراط في التهكم. الفشل المتعمد والمتكرر. التسويف المتواصل.
ساقاي. أنا لا أشعر بهما. ساقاي لا تنصاع لأوامر عقلي. هل تخلت عني؟ هل تمردت على خمولي؟
غريبان. عني. عن جسدي. لا البشرة تحمل نفس لون بشرتي ولا الأقدام أقدامي. 
إنتظر لحظة. واحد. إثنين. ثلاثة... تسعة. انها تتكاثر.
أخاف أن تركلني.
أريد أن أرقص. رقصة واحدة فقط. أن يتحول جسدي فجأةً إلى جسد راقصة بالي رشيقة.
جسدي ليس لي. هو ملكٌ للمجتمع. خلق لإثبات شرف العائلة ورجولة الذكر. 
حتى الكلمات التي ظننت يوماً أنها لي خذلتني.
دائماً ما تخرج في الخفاء. أو لا تخرج أبداً. فتكبت حروف الأبجدية وأقهر أنا. ويطلب مني الصمت ويفرض علي اللاشعور.
أما الآن كل ما بوسعي فعله هو الإستماع إلى أغاني كلاي.
ثم أتساءل، هل يقبل بي حبيبة؟ أو على الأقل تلميذة.

تجاهل المواضيع النسوية الجادة


كأحد أدمينات صفحة سافرات تونسيات، حسب stats واستنتاجاتي إلي نخرج بها من posts إلي يتم نشرها نلقى إنو في أغلب الأحيان أكثر المواضيع التي تحظى بإعجاب وإهتمام ال-audience هي إلي فيها محتويات مستغانمي-like. يعني على الحب والخيانة والغدر والزوج والعداء العقيم بين المرأة والرجل.. أما المواضيع والقضايا الجدية التي تخص المجتمع ككل وقضايا التحرش والإغتصاب والشرف ونظرة المجتمع للمرأة بصفة عامة وموضع المرأة في الأرياف والمناطق الداخلية وكيفاه نسب الإناث المتحصلة على شهائد علمية أعلى من نسب الذكور لكن في البطالة نسب الإناث أكبر إلخ إلخ.. فهي لا تنال إهتمام سوى قلة قلائل إلي اغلبهم يدخلوا للصفحة باش يسبوا. يعني كل مانحاولو ندخلو لمواضيع أكثر جدية وحساسة أكثر الجميع يصبح عايش في حالة من النكران أو turn a blind eye.

Friday, January 1, 2016

My Resolutions for 2016



* Stop it with the sarcasm thing and be serious for once in my life. Apparently my constant mockery of things hurts people and I don't want to be hurting anyone. It's something I've picked up in the recent years from other cyberbullies and now I need to get rid of that bad habit! [goodbye, Chandler]

cry emotico ]
‪#‎Empower‬ others instead of bullying and judging them.

* Try not to be misunderstood as it will only harm my cause which is that of ‪#‎feminism‬!



* Try to find a new word for feminism so that people would stop labeling me and calling me Amina even though I don't remember posting any naked photos of myself or adopting any of FEMEN's principles.

* Keep publishing stuff under my name cuz I don't really care about the simple-minded cyberbullies and I don't like my stuff being published under a pseudo-name.

* I'm launching a set of challenges which I will be communicating to you soon via my Youtube channel. Don't worry! There will be no hrissa and ice-bucket challenges.

* To never hold in any negative or bad feelings or else I'll end up in an anger management center or something! Although I won't mind a Jack Nicholson!



* To stop having too much faith in most humans and stop building castles in Spain. Apparently that's "naive".

Farewell 2015, Brace yourself for 2016


I don't have a clear outline of 2015 in my head. All days and years are the same to me. But I do remember how 2014 ended. I had two amazing experiences with WeYouth -Tunisia and Active Citizens – British Councilduring which I discovered great skills and capacities I did not know I had in me. I fell for an asthmatic guy I nicknamed Mr Muscles who believed in me and in my capacities and who told me once that I am destined to create change. I trained groups of young people and students and transformed them into dynamic teams. I have learnt from them as much as they have learnt from me. I was part of the Active Students- طلبة فاعلون experience which have taught me a LOT. The best training experience I had as a trainer was with JCI Kairouan. They were BEYOND amazing and most importantly, they were grateful. Then, I was one of the organizers of the ‪#‎She_Can_Tunisia‬ event with Young Leaders Entrepreneurs thanks to which I have discovered my slamming skills and for that I would like to thank Ahlem Nas for empowering me and many other Tunisian women. You are a true leader, my lady! I fell in love with a person I nicknamed Superman who named me Calypso and himself Odysseus, little did I know there was a Penelope.. Yes, my love life sucked that much. But I have someone in my life whom I love the most and I hope I haven't lost her just yet and I hope I'll get to show her my love, loyalty and appreciation cuz that's what she deserves.. only the best. 

I haven't finished my 2015 book challenge of 100 books. I have only read about 25 books most of which were references related to my studies. I haven't finished my master's dissertation yet. I have spent a whole year boyfriend-free. I still believe that I need to keep on learning and trying new things. I am going to keep on working hard to make a better person out of myself. My dreams and ambitions are pretty much still the same ever since I was a teen: to become a good lecturer, to open a bookshop, to learn how to play piano, to become a writer and to become the Tunisian version of my Nawal Saadaoui.