Saturday, January 2, 2016

العنف في حق الطفولة




تلقاه امو تخبط فيه صباح و ليل بسبب و منغير سبب، تحرمو من حاجة اسمها حب و حنان الأم و تركبلو كل أنواع العقد أولهم إنو يولي كاره للنساء و يبقى يحبها ملول و يعشق التراب إلي تمشي عليها و ينحي الماكلة من فمو بش يعطيها لومو. لكن يوصل لعمر ومعدش ينجم. كهو. يتعب. معدش عندو مايقدم على خاطر صغرو كل يعطي كل أنواع المشاعر الباهية و في المقابل مخذا شي. فاقد الشيء لا يعطيه. يعملوا فيه هذاك لكل و في الأخر "يلوموا الغشير كيف يخرج من تحت طوعهم". توا هذي تستحق تكون أم؟ تستحق تجيب صغير؟ يعني ماشي في بالك عرست معناها سافا ولاة عندك المؤهلات بش تجيب صغير و تربيه و تحافظ عليه؟ بصراحة لازم يعملوا دروس اجبارية في الأمومة و تربية الصغار قبل ما أي واحد يخمم يجيب صغير. ومتجيب صغير كان كيف تعدي إمتحان وتنجح فيه و تاخو شهادة و كيف تجي تولد ماتدخل للصبيتار كان و شهادتك في ايدك. و مذبية يصعبوا شوية في الإمتحان بنقص دز في المترو و الأماكن العمومية. في بلدان الغرب الكافر/ العالم السعيد تلقاها وهي حبلة تقرا في الكتب على الحمل و تربية الصغار ليل مع نهار و تبدا تبكي خايفة لتولي أم خايبة و تبدا خايفة لا نهار يجيوها جماعة تشايلد بروتكت سيرفسس و يحلو معها تحقيق و يقلولها إنت متصلحش تكون أم و يفكولها صغيرها. و احنا لهنا في بلاد العلم و التقدم تدق ولدها بطريحة خاطر مجابش معدل وزيد الخو ياخو فيه باي. يعني من الواضح إنو الشخص إلي يستحق الطريحة هو الأم الهايلة إلي مديت يدها على ولدها بالطريقة الوحشية هاذي وإلي قصرت في تعليمو واللهوا بيه. ملخص حياة الأطفال داخل التراب الجربوعستانية و معظم الدول العربية و دول العالم الثالث ككل.. سوء معاملة الأطفال ليست سوى بدعة أخرجها بنو كفر. يشوفوا في الضرب حق من حقوقهم واجب من واجباتهم مكانش الصغير يطلع منحل أخلاقياً ولا فاشل في قرايتو. تفكير جربوعي شايط. اضرب صغيرك فشخ والديه الكلب و ركبلو 20 ألف عقدة و نفسيتو تتدمر و يطلع فاشل إجتماعياً و عنيف و نهار آخر يعنف مرتو و صغارو و يطلع بسيكوبات. الناس ماشين لقدام و انتوما توخرو بنا بتوالي..

No comments:

Post a Comment