Tuesday, May 12, 2015

Ephemeral (poem)



 I need a break from life. From myself.
Unplug my brains.
Give my heart a long unpaid maternity leave.
I need to stop time,
Fall into a deep sleep in the middle of nowhere.
No Dreams. No nightmares.
I need to stop thinking.
About now and the hereafter.
About life, heaven and hell.
No one. No time. Nowhere.
Just miles and miles of whiteness.
Just me walking on the moist grass.
Bare-footed.
Walking down the road.
Not as a woman.
But a human.
No plans. No expectations.
No people. No prejudice.
Just me. And the road.
***
I need to rest my weary eyes.
I want no prince charming
To kiss me on my virgin lips
To wake me up.
Brace yourselves,
Children of the Human kind:
Life is no fairytale.
In dystopia,
The no-good place,
no place,
no..
No one will save you
Only YOU can save you.
Children of the Human kind:
Life is a hunger game.
Devils, survivors and angels of death.
Ö! Raphael!
Sweet Angel of Death,
Ephemeral can be anything
But you.
I do not fear you for I have seen your naked truth.
I shall fear no evil for you are within me.
Trust me with all your heart
And I shall release you from your pain.
For taking all those souls from their loved ones,
Away.
***
Let's befriend random people.
Talk to strangers.
Be their fallen-angels.
Help them unleash the human within them.

H
U
M
A
N

Only then I will part. Only then I will leave.
No one to be escorted by.
No family. No friends.
No one but Raphael.
Raphael, my love,
My sweet drop-dead gorgeous angel of death,
Shall we part? Shall we dance on the melody of
Life within death.
Let death be a heavenly window view.
A window of a train.
A classic old movie train.
With my coffee mug in my hands.
And the smell of hot coffee penetrating my nose.
Tickling my brain.
Sending shivers down my spine.
The mug softly touching my lusting-for-caffeine lips. 
Small sips swiftly tapping on the taste buds of my tongue.

Rolling down my throat in joy!



Performed on stage during the 2nd edition of Aspire to Inspire- Tunisia. 

Tuesday, May 5, 2015

أعد إلي كتابي لو سمحت!




تريد أن نلتقي؟ حسناً، فلنلتقي. ستعجب بي من أول وهلة. ستعجب بالخط الأسود الذي يعبر حدود عيني. ستتمنى لو كنت شجاعاً بما فيه الكفاية حتى تلمس خصلات شعري. سنقضي وقتاً ممتعاً معاً. سنتحدث عن تجاربنا السابقة وعن أحلامنا. سنستمع إلى موسيقانا المفضلة. سنتبادل الكتب وسأشعر بالحزن لأنني قد اهديتك كتابي المفضل. 300 صفحة تم قراءتها في مدة 3 ليالي. 3 ليالي متواصلة اتشارك فراشي مع الكتاب. أنا أتنفس رائحة الحبر على أوراقه وهو يكتسب رائحة عطري الممزوجة بعرق الشتاء ليغلف بها كلماته. على فكرة، أريد إسترجاع كتابي. أعد لي كتابي! لا أريد منك شيء. لا أحمر شفاهي ولا عناقي ولا كلماتي ولا حبي لك. وإن أحببتك يوماً فقد كان أملي في حبك هو الحب. فأعد إلي كتابي لو سمحت!
فقط. إنتهى كل شيء. تريد أن نلتقي؟ أنا لا أريد ذلك.

تنفسني.. أرجوك



تنفسني.. أرجوك. أريد أن انتهي. أن اندثر ثم أحيا من جديد مع كل نفس يتخذ جسدك موطناً له. أمتني ثم احيني من جديد. مثل طائر الفينكس ارسلني إلى الهلاك ثم أنقذني بنيران فردوسك المشتهاة. ظننت انني قد تخلص منك بتخلصي من جسدي القديم. أجساد وأزمنة مختلفة ولم اتخلص منك بعد. أنت لعنتي التي ستتواصل جسداً بعد جسد. أي ذنب ارتكبت حتى القيت علي لعنة حبك؟ أابتلاء هو أم عقاب؟ إبتعد عني أرجوك! أنا لا أريدك!

Tuesday, March 31, 2015

أوديب الملعون




كنت بصدد قص شعري عندما تذكرت كل لحظات الفشل العاطفي التي مررت بها في حياتي. عندها قررت بدلاً أن أشعر بالحزن سأتناول الكثير من الشكولاتة وسأكمل الكتاب الذي في يدي وسأستمع الى كورت كوبين وهو يغني "حبيبتي أين نمت البارحة". كنت معجبة بسمير الوافي ثم وقعت في حب شخص خوانجي ثم أحببت شخصاً خانني وقام بخطبة غيري ثم وقعت في حب ملحد كاذب. وبين هذا وذاك كنت أتوهم الحب حتى أتعايش مع الواقع. أظن أن الأخلاق والمبادئ لا علاقة لها بالدين.

Sunday, March 22, 2015

إلى ملهمي..



ذهبا إلى حفل تخرجه. كانت أجمل جميلات الحفل على الأقل بالنسبة له. جمالها الطبيعي وأنوثتها العفوية وضحكتها السذاجة.. الغو قوانين الجاذبية. كانت ترقص مثل ريشة بيضاء فوق بحر ساكن. أما هو فقد كان جالساً في أطرف القاعة يحدق فيها بكل ما أتاه عقله من تركيز كما لو كانت حلماً لا يريد الاستيقاظ منه. كان في نفس الوقت حزيناً يتصنع الإبتسامة لكل من وجه له التحية وهو مار مرور الكرام. لقد كان شخصاً منطوياً على نفسه، قليلاً ما يتواصل مع غيره، كثيراً ما يهذي ويهلوس، كثيراً ما تنهال عليه الأفكار ليحولها إلى كلمات سجدت لها آلهات الإبداع. فسيد الكلمات هو. يجيدها مثلما يجيد الناس الإنكار والنكران وجلد الذات. 
كان بصدد كتابة بعض من الكلمات الساخرة السوداء الموجهة إلى من شاركوه مقاعد الدراسة يوماً.. عندها اقتربت منه لتدعوه للرقص معها. رفض. بالطبع سيرفض. كانت تعلم أنه سيرفض. لن يرقص امامهم. لو كانا في غرفة لوحدهما لأطلقا العنان ورقصا إلى حد الجنون. كان لينام على حجرها حين ينال منهما التعب. كانت لتمرر أناملها بين خصلات شعره وتقرأ له بعضاً من الشعر الإنجليزي بصوتها الخافت المرتعش إلى أن يغلبه النوم وينال بعضاً من السلام الداخلي. 
كانت لتقول للزمن وقف خلي حبيبي يرتاح شوي.. بحق اليسوع ومريم خليني إستمتع بشوفتو شوي.. وإذا كان دينك الإسلام فبجاه محمد خليني سجل صوت نفسو بذاكرتي.. وإن كنت بلا دين فبحق الإنسانية إنسانا وخلي القدر يغفل عنا.. وإن كنت بالحب كافر فماعليش كل اللحظات عابرين لكن بذاكرتي راح يظلوا ساكنين. 

Saturday, March 21, 2015

إلى روح سيف


لأنك كنت يوحنا المجنون وكريس مكاندلس وعمر الفلسطيني وفتحي القصرين وإريك شبح الأوبرا وأوديب وآنا كارينينا وكل شيء جميل. لأنك كنت الجمال بعينه. لأنك كنت وستظل عروس شعر. 

الليلة سوف أدع عني كل شيء. حزني. هذياني. وكل تلك الأفكار العدمية التي دائماً ما تجتاح عقلي. الليلة سوف أنسى كل شيء وأترك كل شيء وانغمس في الكتابة. لا أعلم إن كانت هذه الكلمات تحمل بين طياتها معنى أو بعض معنى. لا أعلم إن كان سيغير شيئاً ما. لا أعلم إن كانت ستحييك بعد مماتك. علي اللعنة! كم أنا بلهاء! بالطبع لن تعيد روحك إلى هذه الحياة. 

كم أشتهي سيجارة الآن. لعل نيرانها تحرق خبر موتك من على ذاكرتي المرهقة. علي اللعنة! بالطبع لن يحصل ذلك أيضاً!

صدقني أنا لا أبالغ. كتاباتك ألهمتني وروحك لامست روحي وعالجت جروحي وقالت لي "اطمئني يا عزيزتي فهنالك على هذه الأرض من يشعر مثلما تشعرين ويفكر مثلما تفكرين ومن يلد الكلمات من رحم الحياة العاجز
حتى يشفى وتشفين."

شخص ما قال لي يوماً:
"Leave every person you come in contact with, with the impression of increase."
لقد كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين تركوا آثار معنى في عالم اللامعنى. سأكون مثلك ومثلهم.. رسولاً للإلهام.
"سلاما أيتها الحبيبة التي لم ألتقيها بعد." أحببت كتاباتك يا ملهم كلماتي. كم تمنيت لو تقربت منك أكثر.. لو كنت تلك الحبيبة لجعلتك تشعر أن كل شيء سيكون على مايرام لأنك جميل وتستحق كل الجمال. رحلت وأخذت قطعة من روحي وقطعة من روحك ستسكن كتاباتي. سلاماً على روح ملهم أحببت كتاباته ولم التقي به.

Je suis Bardo.. Non plus! Je suis Broudou!



أخيب حاجة تنجم تعملها في روحك هي انك تشارك في ممارسات المجتمع العدمية الإستخرائية حتى تقدر على العيش في النكران وحتى تتجاوز تلك الأفكار المتعلقة بالوجود التي تجتاح عقلك كل ما تصير جريمة في حق الإنسانية.
سكرت الفايسبوك نهارين قلت أكيد الناس لكل بش تصاب بالإحباط وأنا مش وقتو جملة باش نتأزم. وهي وهي عديت معظم الوقت في الفرش. نرجع للفايسبوك باش نقضي بعض المصالح وما راعني إلا نلقى الجميع مسرور بحملة الخراء متع أنا جاي لتونس باش ينقذ السياحة وفرحانين بالكلب إلي مات في سبيل الوطن وبرشة ريق. باهي توا إلي صار صار أما شالقين برواحكم فاش تعملوا؟ إلي تعملوا فيه ماعندو حتى معنى. تفرجتو في فيلم ماتريكس؟ انتوما هكل الناس إلي ماعندها حتى محل من الإعراب هكلي في أي لحظة ينجمو يتحولوا للعميل سميث يخدموا بيه شورهم ومبعد يموتوا. هكلي مايشوف من العالم كان الطبقة السطحية. هكلي مافاتوش الإدراك الوهمي للأشياء. هكلي ياكلوا ويخرو ويموتوا. وقالوا شنوا احنا شعب نحب الحياة ونتجاوزوا المحن. تي احنا موتى أصلاً عبارة عن شعب من الزامبيز لأنو وبكل بساطة حياة دي تبقى خالتك.
لأن البشر يظنون أنه بإمكانهم إنقاذ العالم بواسطة هاشتاغ، جو سوي برودو.

الرحيل


المؤلم. ليس رحيل الشخص في حد ذاته.
بل رحيل مجموعة من المعاني عاشت يوماً ما في عالم اللامعنى.
معاني انتحرت على قبر صاحبها.
وقوف على الأطلال.
على أطلال كلماته.
على أطلال الهامه.