عندما يذبحني أخي بدافع الشرف، أخبروهم انني عذراء الجسد والقلب والعقل. أخبروهم انني لا أعرف من الإنتعاظ شيئاً غير ما تقدمه أصابع يدي للبظر حين أشعر بالوحدة وأن لا أحد يحبني. أخبروهم انني أتصدق للفقراء أحياناً وإن كنت لا أؤمن أن ذلك سيضمن لي الجنة.. انني أشفق عليهم واكرههم في نفس الوقت لأنني أشعر بالسوء عند رؤيتهم وبالعجز حين أقدم لهم بعض المليمات. أخبروهم انني حاولت وحاولت مراراً عدة أن أتقمص شخصية العبد لإرضائهم وإرضاء نفسي الخاضعة التي دائماً ما تحاول تجنب المشاكل وإن كلفها الأمر أغلى ما تملك وهي حريتها. أخبروهم أن أمي قد بصقت على وجهي يوماً واتهمتني 'بالثقافة الزائدة'. أخبروهم أن أمي دائماً ما تضربني كلما ابديت رأياً مخالفاً في شأنٍ يخصني. أخبروهم أن بعد كل الكتب التي قرأتها والشهائد التي صففتها في الدرج السفلي من مكتبتي تريد أن تزوجني من رجل يريدونه لي ولا أريده لنفسي. رجل لم يهجر ربه كي لا يهجرني. له عمل 'مسمار في حيط' وشهرية لا بأس بها. لا يملك لا الكثير من المال حتى لا يستبدلني بأخرى ولا القليل من المال حتى لا يعجز عند دفع ثمن غشاء بكارتي. أخبروهم أنها تريدني أن أخبئ شهائدي حتى لا يجرح ذلك كبرياء أخي. أخبروهم انني حين هددت بحرق نفسي لم يأبهوا لي وأنهم أخبروني انني إن فعلت ذلك لن اجلب سوى العار لأسرتي. أخبروهم أنهم يتمنون موتي على أن استقل بذاتي. أخبروهم انني عاجزة عن أن أحب أحداً حتى نفسي. انني أشعر بالحزن واللاحب والظلم والغربة في وطني، في منزلي، في جسدي. أخبروهم انني أشعر بالخجل من نفسي لأنني خذلتني. أخبروهم انني لا أخاف الموت ولكنني لا أريد أن أموت. أخبروهم انني ميتةٌ بالفعل في إنتظار أن ابعث. أريد أن أحيا. أريد أن أجرب الحياة على سبيل التغيير وإن كانت مجرد وهم. أخبروهم انني لست بعاهرة ولا بقديسة. أخبروهم أن لا عاهر في نفسي سوى تلك الأنا التي رضيت بواقعي خوفاً مما قد يقدمه لي التمرد من تغيير. انها لأنا عاهرة بالفعل. أخبروهم انني أشرف من أخي وأشرف منهم. أخبروهم انني لا أهتم بهم. ملاحظة: كس أبوكم على أبو مجتمعكم. نهال، 05/03/2013
أشعر بالسوء حين يخذلني قلمي فأنا لا اكتب إلى حين أشعر بالحزن أو حين توهمني الحياة بالسعادة. لن اكتب أسطراً سريالية شبه شعرية لأصف مدى السوء الذي أشعر به. الكلمة في حد ذاتها واضحة. سوء. وهذا العالم في حد ذاته واضح. سيئ. ولن أخجل من البوح بمشاعري فأنا وهم وأنتم وهم وكل هذا الوجود وهم. إلى متى سنعيش نصف حياة ونصف حب ونصف موت ونصف حرية. علينا أن نعيش الأشياء بأكملها إلى آخرها وإن قتلتنا. الحرية أو الموت. الحب أو اللاحب.
فكرة خممتها عند قراءة "الخروج عن الخط" لفاروق الفرشيشي ستي كانت تضربني ستي كانت متنجمش تفهمني ستي كانت كيف تتغشش تحط هم قلبها فيا علموني نحب ستي حتى كيف تضربني بعد تقريب 20 سنة عرضتني ستي فرحت كيف شافتني وفرحت كيف شفتها كيف قلتلها الحاجات إلي عملتهم في حياتي مصدقتش إنو الطفلة إلي فاقدة منها الأمل خاطر مكانتش قراية وصلت.. مبعد كيف مشات بقيت نبكي معجبتنيش روحي كفاه فرحت بشوفتها وهيا شبعتني بخس وضرب وهي كانت تطلعني للسبورة وتضحك عليا أصحابي قالولي لازمني نحبها ونسمع كلامها خاطر تعرف مصلحتي خير مني بكاتني، ذلتني، ضحكت عليا أصحابي، كرهتني في القراية، اقنعتني إلي أنا بهيمة (فاصل شخصي: ياخي المعلمين ماشي فبالهم كيف يقولوا للتلميذ راك بهيم باش يولي ذكي؟) لازمني نحبها خاطر "كاد المعلم أن يكون رسولا" كيف برشة قواعد مخذينها كيفما هي وكيف تناقشهم تولي الثمرة الفاسدة بكيت خاطر غاضتني روحي كفاه فرحت كيف شفت ستي إلي خلاتني حياتي كاملة نسامح ونعدي ونبقى نحب في الناس إلي بكاتني، ضربتني، جرحتني أول نهار دخلت فيه للمدرسة هربت.. المعلمة تجري في جرتي في الساحة لين تعبت وسلمت وفصعت على العساس وخرجت من المدرسة شميتها من أولها.. عرفتها هالبلاصة إلي يسميوها مدرسة فيها حكاية ماهياش هي متخبية ورى الطبلية والطواول المصففة والعلم الأحمر والأبيض إلي مرشوق في وسط الساحة.. مشيت نجري لأمي فرحانة كيفاه هربت من الخنقة، من التصنع، من غزرت أصحابي لية، من ضحكة أصحابي علية، من القسم الصغير الطافي/الباهت "أمي! راني هربت! منحبش نرجع غادي! راهم خايبين!" مشا فيبالي باش تفهمني ياخي أمي طلعت ستي.. وخويا طلع ستي. وسيدي بلقاسم طلع ستي. ومحمد أول واحد صاحبتو في حياتي طلع ستي. والراجل إلي عرضنا في البحر وأنا صغيرة وماشي في بالنا يحب يلعب معانا وبرة طلع ستي. وأستاذ الإنجليزية إلي حبيتو وكرهني على مقال كتبتو طلع ستي. وصاحباتي الخوات إلي حبيتهم ومشا فيبالي يحبوني طلعوا ستي. والناس إلي حبيت نعاونهم وفهموني بالغالط طلعوا ستي. وأنا؟ أنا خرجت عصفوري من قفصو ودخلت في بقعتو وسكرت على روحي خاطر خايفة لنولي ستي..
كنت أريد أن أنام باكراً الليلة. لكنني فشلت في ذلك عمداً. لا أريد لليلتي هذه أن تنتهي. أريد أن أحضنك أكثر وألعب بخصلات شعرك أكثر وأمعن فيك النظر أكثر وأحبك أكثر وأكثر وأكثر.
وأن أتنفس هواك وهواءك وانزع نظارتك وأقبل شفاهك وأرقص معك.
أريد أن أفكر في تفاصيلك. أريد أن أتلو على نفسي ما تيسر من شعرك وأحاديثك.
أحبك بحجم المعاني التي تجاوزت حروف الأبجدية.
أحبك حد الحزن الشديد. أحبك حد الفرح الشديد. أحبك حياةً وموتاً.. وما قبل الحياة وما بعد الموت.
لا أحبك حبين ولا اتمنى لو كان لي قلبان فالحب واحد والقلب واحد والمعبود واحد فلا تشرك به أحد!
لم أرقص للمرآة منذ سنوات.. منذ أن اختزلت حجم قلبي إلى قطرات من الدم على سكينه.. منذ أن أصبح جسدي يسكنه ثقب أسود يمتص كل شيء..
لم أرقص للمرآة إلى أن قررت روحي أن تمتصك أنت.. إلى أن قررت أنت أن تستسلم إلى ثقبي الأسود..
أنا لا أرقص أمام المرآة بل أرقص للمرآة.. أرقص لها هي.. تلك الفتاة التي تقف في الطرف الآخر من العالم. هي جميلة جداً. أظن أنها أجمل مني بكثير. أريد أن أضاجعها. أن ارسم منها لوحةً حتى غوستاف كوربيه كان ليعجز عن رسمها..
الجهل والأمية والنقص في الوعي والثقافة هم من أهم الأسباب إلي تخلي أي بلاد توخر التالي وحال الفرد يولي أسوأ. لذلك كيفما تخوفني نسبة البنات إلي يبطلوا القراية على خاطر ما فيحالهمش ولا خاطرهم بلغوا وأصبح الرحم قادراً الى الإنجاب أو باش يخدموا في منازل الطبقة البورجوازية التافهة (مثلما يقول "صديقي الملحد" هادي بن رمضان)، تخوفني زادة نسبة الشباب إلي يبطل من الدراسة على خاطرها ماعندها وين توصل والبنات إلي تكمل تقرا أكثر خاطر ماعندها ماتعمل ولا على خاطر تعبي في وقتها لين يجيها راجل..
صحيح الدراسة وحدها ماهياش كل شي والدراسة وحدها متجيبش خدمة وشهرية ومستقبل مضمون وباهين والدراسة وحدها متخليش البشر مثقف بأتم معنى الكلمة لكن بيها خير من بلاش.
العقل والعقلية هما الحاجتين الوحيدين إلي بفضلهم تنجم تتحسن حالة البلاد والعباد.
الجيل هذا إلي فاقد الأمل في الدراسة نهار آخر المفروض يربي أجيال. كفاه باش يطلع الجيل القادم كيف ولي أمرو مقراش ومثقفش روحو ولا يقرا باش يعرس؟؟ ويتبع في كلام الميديا وما تمليه عليه ال-pop culture
ميهمنيش إنا نكونو خير من برشة بلدان "عربية". المهم نكون احنا في حد ذاتنا خير..
قدمتها إلى معلمها المفضل الذي لم يبخل عليها أبداً بضربه المبرح والذي عندما كبرت لم تجد مهرباً من هذه الذكرى سوى أن تتناسى عنفه وقالت له: "يال فرحي! أنا أحبك!" وشعرت بالحزن أكثر.
وأصبحت تغفر لكل من يرهقها ويزيد عبأها ثقلاً وتقول: "يال فرحي! هذا ابتلاء من عند ربي! عسى أن يبني لي في جنانه قصراً!" ثم إنفجر قلبها حزناً.
2- الأحداث في القيروان: أفضل مكان في نظري تصير فيها الأحداث هذي
3- مشاهد ساخنة مدروسة وناضجة (على عكس أغلب الجمهور الحاضر)
4- "البراق" متتنطقش هكاكة
5- نحب واحد بهلول قطوس مغمض كيف هادي
6- حطمتولي قلبي بالنهاية
7- فهمت إنو معركة التخلص من التقاليد والزواج الأعمى هي معركة لازم يخوضها بنات ولاد مش بنات كهاو
8- قصة "نحبك هادي" هي واقعية علخر أما المشكل إنو أغلب الشباب راضين ويحبو على قطوس في شكارة والدليل على ذلك إنو ريم كانت فقط الشخص إلي ساعد هادي باش يفرغ طرف كبت وفرغ قلبو على امو.. النهاية متوقعة بما إنو الشاب التونسي "العادي" كيف هادي في آخر المطاف يحب على الإستقرار وميحبش العيشة لكل مغامرات وحرية.. إستانسو كل شي مسطر مع بعض من الرمرومات بين الحين والآخر
9- النهاية شميتها قارصة خاطر حسيت روحي "insecure" تقولش عليا أنا who is going to get dumped
10- البناويت إلي في الصالة حليلي كلهم فدو/ غارو من ريم بن مسعود
Every time I get the chance to do some alone-time thinking, I remember him especially after I'd finally seen him in motion. I suddenly find it hard for me to imagine him wearing anything other than the outfit he wore that night. His moving picture could not escape my mind no matter how much I tried. Goddamn! I say the more I try, the harder it gets for me to skip his presence.
I used to enjoy our brief conversations. Now there are no conversations at all. We ignore each other's existence. At least that's what I am pretending to do. And it's sad. It is just sad. That is all what I can say about it. Three letters. But I can keep saying them till you get how sad it actually is. sad. sad. sad...
I do not know why would he feel too intimidated by my presence in his life? in his thoughts? in his heart?
Feelings aren't one of two: either love or hate. There are millions of feelings in between, and they are far more interesting, far more complicated than just love or hate.
I simply love his presence, his existence in this hole full of turds of all shapes.
I love his words and the way he shapes them into phrases.. his phrases and the way he shapes them into full sentences.. his sentences and the way he shapes them into paragraphs.. his paragraphs and the way he shapes them into chapters.. his imageries and the way they shape my fantasies.
I love his coming-out-of-a-kid's-mouth English.
I love the way his hands are.
I love imagining him puffing smoke out of his mouth even though he's a non-smoker.
I love it when he tells stories about dead authors.
I love the way he is because he is like no other.
I love it when the men I know turn into his lookalikes when I want them to.
I love the way he is and there is nothing I could hate about him no matter how much I try. Goddamn! I say the more I try, the harder it gets.
لسنا في حاجة إلى أمثلة عديدة وتحاليل عميقة للطبيعة البشرية التي تزيف اكتسابها وانفرادها بصفة الإنسانية حتى ندرك اننا في واقع الأمر نفتقد الإنسانية.
نحن عبارة عن مجموعة من القردة التي صعدت بعض الدرجات في سلم التطور والتي جعلت من المدينة غابة يسهل العيش فيها حيث لا وجود لليوتوبيا أو الديستوبيا ولا وجود لقوى الخير والشر. هذا العالم مبني على مفهومين يتكاملان حيناً ويتناقضان أحياناً، لكن لا وجود لأحدهما دون الآخر وهنا اتحدث عن القوي والضعيف. في هذا العالم لا يوجد بشري جيد وبشري شرير بل يوجد بشري قوي وبشري ضعيف.. بشري همجي متوحش وإن عاش في المدينة وإن درس لعشرات السنين وإن إستعمل أحدث أجهزة التكنولوجيا وإن إستمع إلى أغاني الأوبرا.. فإن اقنعته الإنسانية ستسقط عند الحاجة وغرائزه البدائية ستتجلى له ولنا في أبهى حلتها.
الآن فلنتخيل معاً قردة تعيش في المدينة، بعضها يتخذ المترو كوسيلة نقل والبعض الآخر يتذمر من إزدحام الطريق إكس، ترتدي ملابس عصرية أغلبها أوروبية ثم يتباشرون (من كلمة بشر على وزن يتكالبون) إن ناقشتهم في الهوية العربية، تستعمل هواتف محمولة، تقرأ كتباً، تبيع كاكي، تكون ثروة من التسول ("اعطني حتى 500 فرنك راني قرد زوالي كيفي كيفكم براس الخطيبة والخطيب نهير جمعة". "حتى 500 فرنك.." بعد أن أصبح شكل العشر دنانير يشبه شكل الدينار الواحد")، تأكل اللبلابي والكفتاجي عند "الحطاب" أو السوشي والنبيذ الأبيض في "الفاكتوري"، تحرص مبنى، تلبس ربطة عنق، تسرق مبنى، تسرق دولة، تأخذ رشوة، تدخل سلاحاً، تشرب خمراً ثم تلقي القبض على من يبيعه خلسة وتصادر سلعته ثم تشرب خمراً أكثر، تشرب خمراً لكن لا تشربه يوم الجمعة لأن ذلك حرام، تشرب خمراً وتمتنع عنه رمضاناً وتلعن كل من يشربه علناً، تشرب خمراً وتبسمل أولاً وآخراً وتستغفر الله حين تتجشأ، ثم تتساءل لم كل شيء يجعل من قردة سعداء محرم، مجرم إلى أن يأتي يوم تتعاطاه في الجنة لتصبح مكرم؟
نحن قردة نعيش تحت وهم النظام المليء بالشقوق الذي لن نستفيق منه إلا حين نغيب عن الوعي بفعل الكحول أو المخدرات أو بعض من الإفراط في التفكير.
دائماً ما ابحث عن الإختلاف. لكن هل سيتماشى اختلافي مع اختلافك؟ هل ستتقبل إختلافي حين يتعرى أمامك دون خوف، دون حياء أو خجل؟ هل تقبل أن نلتقي يوماً على شاطئ بحر ما كما لو اننا التقينا صدفة؟ أن نتلاعب بالقدر تماماً مثلما تلاعب بنا لحظة انبعاثنا من الصرخة الأولى؟ أتسمح أن أمعن النظر في تفاصيلك؟ أن تشاركني وحدتي دون أن تنتقد صمتي؟ أعدك انني لن أطردك من صفي. أتسمح أن ألقي نظرة على دهاليزك؟ لن أعاملك معاملة مختلفة. سأعاملك مثل بقية الأشخاص الذين واعدتهم سابقاً. سأدفع ثمن قهوتي. سأراسلك حين يخطر لي ذلك. سأمضي معظم وقتي معك في مخيلتي فقط. وإن أثبت اختلافك سأشتري لك كتاباً وسأطلب منك أن تقرأ لي المقاطع المفضلة لديك حين يشتد بي الإختلاف إلى درجة اتخلى فيها عن نفسي.. عن اجزائي المختلفة وأعوضها بقطع غيار مستعملة مصادق عليها من قبل المجتمع. ولأني جبانة، ولأني أخاف أن تظن أن كل هذا الإهتمام مصدره الشفقة، لن أرسل لك هذه الكلمات وأنا أعلم انه يوماً ما سأنام والندم يعانقني.. ندم عدم لقائك. ندم اغتيالك لحظة إنبعاثك في أحلام اليقظة تبعي.
استيقظت من النوم لأجلكم وشربت قهوة الصباح لأجلكم وذهبت إلى الكلية لأدرس لأجلكم وهربت من المدرسة عندما لم يتجاوز عمري الخمس سنوات لأجلكم وأحلم بالهروب من عالمكم لأجلكم وتخليت عن سوادي القاتم لأجلكم وأتحمل عبء أنوثتي لأجلكم وأكلت الكفتاجي كوجبة الغذاء لأجلكم وشاهدت فيلم الرسالة لأجلكم وذهبت إلى الفيلا 78 للمرة الأولى حتى اشرب نخبكم فلم يسمح لي الحارس بالدخول لأنني لا أملك بطاقة تعريف أو أية وثيقة رسمية. كنت أحمل بطاقة تعريف فتاة تدعى "ندى مرابط" تحمل نفس ملامحي، تلبس ملابسي، الجميع يناديني بإسمها حتى صديقتي المقربة التي ذهبت صحبتي. لم أرد أن أغش الحارس وأريه البطاقة تلك ولم أغش يوماً في الإمتحان ولم "ارسكي" يوماً في حياتي ولم ألقي أبداً فضلاتي في الشارع حتى انني أمشي على الرصيف دائماً وإن كان اعوجاجه يؤلم أقدامي. حتى انني أتخذ تلك الخطوط البيضاء الملقاة على الشارع معبراً لي. وأبكي الفقير لأجلكم وأصوم مع الجائع دون "نية" أو سحور لأجلكم. أخاف عليكم.. أخاف عليكم الكارما إن عاقبتكم لفقدانكم انسانيتكم.
في مثل هذا اليوم في سنة 2011, كان قد كلفني مدير عملي باري وايت بتغطية الأحداث التي اتخذت شارع الحبيب بورقيبة مكاناً لها. كان شعبنا الثوري الكريم غاضباً من الوضع ويريد أن يركل مؤخرة الرئيس السابق بن علي خارج قصر الرئاسة. كنت في المقدمة ابحث عن السبق الصحفي كالعادة والكاميرا في يدي أصور هستيريا البوليس وأيدي الجماهير الغاضبة وهي تلوح في السماء على أنغام موسيقى الرحيل. فإذا بشرطي يتجه نحوي بالمتراك حتى يهشم جمجمتي الجميلة ويفتك مني الكاميرا تبعي التي اشتريتها بحر مالي لأنني إمرأة حرة ومستقلة ولست في حاجة إلى أي رجل حتى يشتري لي أشيائي. عندما تفطنت له، وضعت الكاميرا في حقيبتي وأخذت أجري هرباً منه. وأنا أجري وهو يجري وأنا أجري وهو يجري وأنا أجري وهو يجري وأنا أجري وهو يجري وأنا أجري وهو يجري وأنا أجري وهو يجري وأنا أجري وهو يجري... إلى أن وصلت إلى محطة مترو الباساج. ورأيت سوبرمان يلعب مع الحمام مثل الغشير الصغير. فذهبت نحوه وصفعته بقوة على وجهه وقلت له: "إن هذا البوليس الملعون يريد افتكاك الكاميرا مني وتهشيم رأسي بمتراكه. ظننت أنك ستأتي لنجدتي أيها الآسهول!" فمسك يدي وقبلها ثم قال لي: "لويس، حبيبتي، أنت تعلمين أنني ليست موجوداً سوى في مخيلتك. عليك التعويل على نفسك." فالتفتت إلى الشرطي الملعون وانتزعت الجاكيت في محاولة لإغرائه لكن سرعان ما وقف في ذهول لأنه كان مكبوتاً ولست في حاجة إلى أن اتخذ وضعية أمينة فيمن حتى أشوش تفكيره. وما إن "هبلته" حتى وجهت له ركلة بين الفخذين افقدته القدرة على الإنجاب. ثم توجهت إلى شارع الحبيب بورقيبة مجدداً وأكملت عملي والإبتسامة تعلو وجهي السمح.
كيف تجي تقرا كتاب مهما كان نوعو اقرا الصفحات الأوائل (10, 20, 30, وات ايفار) وشوف قداش بقيت تقرا فيهم ومبعد شوف قداش صفحات الكتاب وإحسب قداش باش تبقى تقرا فيه الكتاب. هكاكا تحدد الوقت إلي باش تعديه وإنت تقرا فيه ومتخليش المماطلة والتسويف يفسدوا عليك قرايتك.
الطريقة هذي من المستحسن تتعمل مع كل كتاب وحدو على خاطر كل كتاب يختلف على الآخر في اللغة ولا في كمية المعلومات الجديدة عليك ولا المفردات اللغوية إلي أول مرة تشوفهم ولا يبدا كتاب تابع دراستك دونك لازم تركز أكثر في التفاصيل وهذا ياخو وقت. إلخ إلخ..
[Keep reading. Downstairs you'll find a list of steps to beat procrastination and a cool video!]
Procrastination is the act of having so many things on your to-do list and yet you don't do any of them.
You would rather do anything to avoid studying or doing your homework because deep in the back of your head studying is boring and unpleasant. Here, we may talk about the concept of "Ultimate goal versus immediate desire": the ultimate goal being finishing your tasks and the immediate desire being the urge to log into Facebook and check your messages. You don't need to choose one of them, just switch their places. Convince your mind that the ultimate goal is logging into Facebook. That way you will keep on postponing it. And the immediate desire is finishing this one chapter of your book. Trick your mind! It works!
Next? You have tasks to do right NOW, but you keep on postponing them for LATER that day.
LATER comes at the end of the day and you feel tired and physically unable to do anything. And you say that famous line:
And tomorrow comes and you do the same thing again and again.
After doing some research and watching some videos about beating procrastination, here is a list of things to do that will definitely help you as they have definitely helped me. Just keep in mind that these steps need to be done many times till they become part of your good habits. It's not a disease that you treat once and that's it.
So! Are you ready?
1- Create a study timeline where you put down your tasks and homework and divide them into smaller achievable tasks.
2- Create a to-do list or a check list so that every time you finish a task, you reward yourself with something that pleases you. That way your mind will keep on being motivated. I have put this blog post on today's to-do list and guess what? I have made it! YEY! I even put a little heart in front of every task I finish to spoil myself.
3- Create a reward jar where you would put pieces of paper with nice treats written on them like "have a piece of chocolate" or "watch a Friends episode" or "close your eyes and meditate for 10 minutes while listening to Chopin".
4- Schedule both work time and fun time.
5- Set goals for the end of each study session so that you can evaluate yourself and see how efficient the timeline was. That way you can make the appropriate adjustments whenever any are necessary.
6- Get a study buddy to get in the study zone. The setting is highly important. That is why you should
7- Study away from your bed; and it is preferable to
8- Study in a library.After all, it is the best way to
9- Avoid distractions.
10- Tell people that you're studying. Research studies have proved that telling them will make you feel obliged to actually study. Don't be like the whining majority, fearing that you will be cursed by the evil eye.
11- Whenever you feel like you are about to spend the rest of your day procrastinating, ask yourself these three questions and write down your answers on a piece of paper as a reminder:Where are you? What do you want to do? How will you feel after doing it? If you keep in mind that when you spend your day without achieving any of your tasks you're going to feel down and blue, you will strive to not let that happen. It is because unfinished tasks are more likely to get stuck in your memory. When they do, that's when the bad feelings start to build up. But, when you successfully do every single task for that day, you will feel good and proud about yourself and you will feel happy and satisfied. Now that's the kind of feelings we need in our lives!
12- Always remember to take it easy on yourself as showing yourself compassion is a trick to beat procrastination.
[Wanna learn more about it? Check out this awesome video which I have already consulted and found helpful and even used in this article. Jess is cool. Follow her on Youtube. She's got more useful study tips.]
Before you proceed reading this, there is one thing you need to know about the author of these words. He is lost. He is always lost and he has given up to the idea that he will never find himself as himself is none but one and he is many.
Everything I go through in life I turn into some sort of a literary scene. As I find pleasure in books and fictional characters, I do not mind turning my life events into an epic and sharing them with others.
I am now sitting at the train station. I have bought a ticket that I have no intention to use. I have no destination. I am planning on going neither backward nor forward. I am going nowhere. I need a break to feel down.. to fully live this moment of disappointment in myself, others and life in general.
I have loved a woman. I have lost this woman. And now I need a moment to accept it. to ignore it. to move on.
[aside] I plan everything. I have planned coming to this coffee shop the moment I got off bed. I planned having that cappuccin spécial and toast for breakfast as I was washing my face. I planned that ham sandwich as I was putting on my eyeliner. I planned that mojito two weeks ago when I was suddenly visited by blue birds. Yes, I plan everything.
All my life I have given second chances to people, objects and even thoughts. I have given countless of second chances to life.
I wake up every morning to give a second chance to the woman who has made scourging my soul her sole mission in life.
I give second chances to the frenemies who judge me with their cunning looks, encrypted messages and evil schemes.
I am ready to give second chances to the men who scrutinize every inch of my body with their eagle eyes and who drool over the obnoxious sexual scenes which only happen in their hideous minds.
Now, I want you to look me straight in the eyes and tell me that I do not deserve a second chance from you.. from life.
نشوف في "رجال" تتبول في الشارع لا حشمة لا جعرة.. نشوف في زبلة ووسخ مطيش في كل بلاصة..
نشوف في أحياء أموات "يبراكيو" في عربات صفراء يقال انها توصلهم للأماكن إلي يحبو عليها بعد يوم طويل من الأشغال الشاقة في "الوطن".. تلقاهم واقفين في وسط الطريق ومش خايفين لاتعفسهم كرهبة ولا تدخل فيهم كار..
نشوف في روحي نبقى مطيشة بالساعتين خاطر منحبش ندز ونتعصر في باب الكار باش نفك كرسي ونروح..
نشوف في ناس تسكت على الحق. كيف تشوف طفلة تعرضت للتحرش ودافعت على روحها حتى حد ما ياقف معاها والناس الكل تغزرلها غزرة دونية وهيا ما اقترفت حتى ذنب..
نشوف في شخص يتسرق على مرأى من الجميع والجميع هاذم لكل يتفرجوا ساكتين خايفين..
نشوف في أصحابي كيف يمشو للحاكم باش يشكيو ولا يبلغوا على حاجة، يعملوا محضر ويعديوه لل cold case files وهو سخون. على خاطر الحاجة إلي يحبو يبلغوا عليها كيف تبدا سرقة في مترو ولا تحرش ولا حد يهرسل فيك نورمال.. يقولولك مدامك لباس أكهو.. احمد ربي..
كل نهار نخرج للشارع ويدي على قلبي وأنا ندرب في روحي ونقول بصوت خافت "ندى، متخافش منهم. كان يكلمك واحد إقحرلو. كان يلسقك واحد دزو بعيد. كان يحاول حد يسرقك اضربو. متجمدش. ماتخافش." ونبقى نقول في الجملة هذيكة كأنو قولها باش يحميني.
بمختصر العبارة انها ال Dystopia متلحفة برداء وطني..
[يفوتني المترو ونبقى نستنى في المترو الجاي وحدي ساعة كاملة ]
---
صديق2: عمرك ما رسكيت في حياتك؟
أنا: عمري ما رسكيت.. نجمش نرسكي.. نحس روحي نسرق
صديق2: في شكون تسرق؟
أنا: في الدولة، في الشعب..
صديق2: لا هاذي أخلاقيات وهمية. تطبيقها مهوش باش يزيدك شي. ومهوش بش يزيد الوطن في شيء.
أنا: شنوا الفرق بين واحد يسرق مليارات واحد يسرق حق ركوب؟ الفعل هو هو. يعني إلي سرق حق الركوب في المترو كيف تجيه فرصة باش يسرق مليارات ماهوش باش يتردد وإلي عندو أخلاقيات وهمية كيف ما إنت تسمي فيهم كان تلوحلوش المليارات قدامو وتقلو حد ماهو باش يحاسبك كان تهزهم ميهزهمش.. شفت صديقي؟ الوطن ماهياش شعارات رنانة نقولوها في إجتمعات ومظاهرات نقابية. الوطن هو انك تدفع حق المواصلات إلي تستعمل فيها. الوطن هو انك متلوحش الوسخ على القاعة. الوطن انك متدعداش على غيرك. الوطن هو انك تعاون غيرك من غير مقابل حتى لو كنت متعرفوش. الوطن هو انك تعطي وما تنتظر حتى شي في المقابل. الوطن موجود في الحاجات الصغيرة الوهمية هذيكا.
I am done playing tough. I have decided to embrace my weaknesses long ago. Only the weak will be too afraid to do that. Weaknesses are good. They get you to keep in touch with your human side.
Every time I show feelings of love, anger or jealousy, "some" accuse me of being a not-a-real feminist. I am too weak, they say. I should not be sharing too much. It'll turn me into a vulnerable-being.
I'm a human-being. I have feelings and I am not afraid of living them to the fullest. They give me chest pain and shortness of breath. I cannot control/stop the pain. But at least it means I'm alive. I'm not afraid of sharing nude shots of my psyche. I'm not afraid of falling in love again and again till I find Mr Wrong who will render all my fuck-upism right. I'm not afraid of telling a boy that I love him or have feelings for him. I'm not afraid of asking a boy out when I feel like it. I'm not afraid of feeling afraid.
Stop denying me my right of being in touch with my feelings. Ain't tough enough. No one is.
كيف كنت صغيرة كنت ديمة نهرب من الدار. وفما مرة الشرطة ولات تلوج عليا والدنيا تقلبت والعايلة الموسعة والجيران بطلوا كل شي وهبطوا يلوجو. وفي الأخير روحت وحدي. إلى هذا اليوم منتذكرش وين مشيت ومانعرش علاش هربت.. يمكن حبيت نتنفس شوية ولا نكتشف مكان جديد والفعل هذا فسروه بمحاولة هروب. مبعد دارنا ماقالولي حتى شي. كانوا ساكتين. لا لاموني لا ضربوني. يمكن عن حب لأنهم كانوا خايفين عليا. مبعد أمي نسمع فيها تحكي في التالفون. عيطتلي ومدت الشلاكة وضربتني وهي مازالت على التليفون. من تعابير وجهها باينة مكانتش فكرتها انها تضربني باش معادش نعاود صنعتي. مبعد فهمت إنو يا خالتي يا خالي قالها تضربني. يعني أمي ضربتني مش على خاطر مقتنعة بل باش ترضي الشخص إلي على التليفون. يعني باش ترضي المجتمع.
هكذا هي أفعالنا جميعاً. أفعال تهدف إلى إرضاء المجتمع. نحن هكذا جميعاً. عبيد للمجتمع. ولن نتحرر أبداً لأن توازن هذا العالم يكمن في إختلالنا. لأن اليوتوبيا ليست المكان الأفضل للبشر.
أريد طفلاً دون الإنخراط في مؤسسة الزواج الفاشلة ولا أريد أن اشارك في أي مرحلة من مراحل تكوينه وأريد أن يحبل به وينجبه لي شخص آخر (من المستحسن أن يكون رجلاً) ولكن أخاف أن أفشل في تربيته وسط هذا المجتمع المضطرب وأخاف أن أحبه فوق اللزوم وأخاف أن أصبح مهووسةً به إلى حد حرمانه من حرياته.
تلقاه امو تخبط فيه صباح و ليل بسبب و منغير سبب، تحرمو من حاجة اسمها حب و حنان الأم و تركبلو كل أنواع العقد أولهم إنو يولي كاره للنساء و يبقى يحبها ملول و يعشق التراب إلي تمشي عليها و ينحي الماكلة من فمو بش يعطيها لومو. لكن يوصل لعمر ومعدش ينجم. كهو. يتعب. معدش عندو مايقدم على خاطر صغرو كل يعطي كل أنواع المشاعر الباهية و في المقابل مخذا شي. فاقد الشيء لا يعطيه. يعملوا فيه هذاك لكل و في الأخر "يلوموا الغشير كيف يخرج من تحت طوعهم". توا هذي تستحق تكون أم؟ تستحق تجيب صغير؟ يعني ماشي في بالك عرست معناها سافا ولاة عندك المؤهلات بش تجيب صغير و تربيه و تحافظ عليه؟ بصراحة لازم يعملوا دروس اجبارية في الأمومة و تربية الصغار قبل ما أي واحد يخمم يجيب صغير. ومتجيب صغير كان كيف تعدي إمتحان وتنجح فيه و تاخو شهادة و كيف تجي تولد ماتدخل للصبيتار كان و شهادتك في ايدك. و مذبية يصعبوا شوية في الإمتحان بنقص دز في المترو و الأماكن العمومية. في بلدان الغرب الكافر/ العالم السعيد تلقاها وهي حبلة تقرا في الكتب على الحمل و تربية الصغار ليل مع نهار و تبدا تبكي خايفة لتولي أم خايبة و تبدا خايفة لا نهار يجيوها جماعة تشايلد بروتكت سيرفسس و يحلو معها تحقيق و يقلولها إنت متصلحش تكون أم و يفكولها صغيرها. و احنا لهنا في بلاد العلم و التقدم تدق ولدها بطريحة خاطر مجابش معدل وزيد الخو ياخو فيه باي. يعني من الواضح إنو الشخص إلي يستحق الطريحة هو الأم الهايلة إلي مديت يدها على ولدها بالطريقة الوحشية هاذي وإلي قصرت في تعليمو واللهوا بيه. ملخص حياة الأطفال داخل التراب الجربوعستانية و معظم الدول العربية و دول العالم الثالث ككل.. سوء معاملة الأطفال ليست سوى بدعة أخرجها بنو كفر. يشوفوا في الضرب حق من حقوقهم واجب من واجباتهم مكانش الصغير يطلع منحل أخلاقياً ولا فاشل في قرايتو. تفكير جربوعي شايط. اضرب صغيرك فشخ والديه الكلب و ركبلو 20 ألف عقدة و نفسيتو تتدمر و يطلع فاشل إجتماعياً و عنيف و نهار آخر يعنف مرتو و صغارو و يطلع بسيكوبات. الناس ماشين لقدام و انتوما توخرو بنا بتوالي..
أنا غاضبة جداً. أشعر انني سأنفجر. هذا ليس بالشيء السيئ. أنا في حاجة إلى الانفجار. هذا السلوك السلبي العدواني الذي أمارسه يقتلني. هذا البرود. العبوس. الإفراط في التهكم. الفشل المتعمد والمتكرر. التسويف المتواصل.
ساقاي. أنا لا أشعر بهما. ساقاي لا تنصاع لأوامر عقلي. هل تخلت عني؟ هل تمردت على خمولي؟
غريبان. عني. عن جسدي. لا البشرة تحمل نفس لون بشرتي ولا الأقدام أقدامي.
إنتظر لحظة. واحد. إثنين. ثلاثة... تسعة. انها تتكاثر.
أخاف أن تركلني.
أريد أن أرقص. رقصة واحدة فقط. أن يتحول جسدي فجأةً إلى جسد راقصة بالي رشيقة.
جسدي ليس لي. هو ملكٌ للمجتمع. خلق لإثبات شرف العائلة ورجولة الذكر.
حتى الكلمات التي ظننت يوماً أنها لي خذلتني.
دائماً ما تخرج في الخفاء. أو لا تخرج أبداً. فتكبت حروف الأبجدية وأقهر أنا. ويطلب مني الصمت ويفرض علي اللاشعور.
أما الآن كل ما بوسعي فعله هو الإستماع إلى أغاني كلاي.